لا وقت للعمل ...إنه وقت الأزمات !!
" لا وقت للعمل ...إنه وقت الأزمات " هذا ليس مزاحاً عزيزى القارىء بل شعار هذه المرحلة ، فكل يوم تمتصنا أزمة وما أكثر الأزمات التى أصبحت تتولد وتتفاقم كل يوم ، فاليوم أزمة السكر وقبلها أزمة لبن الأطفال وأزمة الأرز وكل يوم أزمة ضمير وأزمات أزمات بلا نهاية ، وصفحات التواصل الإجتماعى تشتعل يومياً والقنوات الفضائية وإعلاميها يعرضون الأزمات يومياً وكل ذلك بسبب الحكومة والبرلمان ، نعم فالحكومة مقصرة فى عملها ويومياً تختلق المشاكل ولا تستطيع السيطرة على الأزمات ، والبرلمان مشغول بنفسه ولا وقت لديه لحل الأزمات .
المواطن أصبح محبط من كم الأزمات التى يواجهها ، كل ما حوله يزيد ويشتعل سواء كانت الأسعار أو الأزمات إلا راتبه الذى يتم خفضه بحجج واهية ، ثم يسمع من مسئولين ومن إعلاميين يرتدون الألماس والجواهر ويرتدون أفخر الملابس كلام مثل " استحمل عشان مصر " ، مطلوب من المواطن البسيط الذى بالكاد يستطيع تحقيق قوت يومه أن يحتمل الأزمات ويحتمل الفقر ويحتمل جوعه وجوع أولاده فى الوقت الذى لا يستطيع فيه المسئول تحمل ذلك ، مسئولين ونواب الشعب يطلبون من المواطن أن يتحمل بطالة أولاده فى الوقت الذى يعينون فيه أولادهم فى أرقى الوظائف الحكومية ، يخبرون الناس بأن الجهاز الإدارى للدولة لا يحتمل موظفين جدد فى الوقت الذى يعينون أولادهم فيه .!!
يطالبون المواطن بالصبر على الجوع فى الوقت الذى يملأون فيه بطونهم بما لذ وطاب ، يطالبون المواطن بالصبر على غلاء الدواء فى الوقت الذى يتعالجون فيه بالخارج ، وسط كل ذلك المواطن بائس لا يستطيع تحمل كل هذه الأزمات ، أين الجو الهادىء الذى يستطيع فيه المواطن العمل ؟! أين الحلول التى من شأنها أن تبعث التفاؤل فى نفس المواطن ليعمل ؟! عندما يكون هناك حافز للناس سيعملون ، عندما يشعر المواطن بأن هناك عمل سيعمل .
المواطن أصبح محبط من كم الأزمات التى يواجهها ، كل ما حوله يزيد ويشتعل سواء كانت الأسعار أو الأزمات إلا راتبه الذى يتم خفضه بحجج واهية ، ثم يسمع من مسئولين ومن إعلاميين يرتدون الألماس والجواهر ويرتدون أفخر الملابس كلام مثل " استحمل عشان مصر " ، مطلوب من المواطن البسيط الذى بالكاد يستطيع تحقيق قوت يومه أن يحتمل الأزمات ويحتمل الفقر ويحتمل جوعه وجوع أولاده فى الوقت الذى لا يستطيع فيه المسئول تحمل ذلك ، مسئولين ونواب الشعب يطلبون من المواطن أن يتحمل بطالة أولاده فى الوقت الذى يعينون فيه أولادهم فى أرقى الوظائف الحكومية ، يخبرون الناس بأن الجهاز الإدارى للدولة لا يحتمل موظفين جدد فى الوقت الذى يعينون أولادهم فيه .!!
يطالبون المواطن بالصبر على الجوع فى الوقت الذى يملأون فيه بطونهم بما لذ وطاب ، يطالبون المواطن بالصبر على غلاء الدواء فى الوقت الذى يتعالجون فيه بالخارج ، وسط كل ذلك المواطن بائس لا يستطيع تحمل كل هذه الأزمات ، أين الجو الهادىء الذى يستطيع فيه المواطن العمل ؟! أين الحلول التى من شأنها أن تبعث التفاؤل فى نفس المواطن ليعمل ؟! عندما يكون هناك حافز للناس سيعملون ، عندما يشعر المواطن بأن هناك عمل سيعمل .