بالصور| انطلاق الدورة 21 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي بالدوحة
انطلقت اليوم الأحد أعمال الدورة 21 للمجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة بمقر قطر" target="_blank">جامعة قطر، بحضور الدكتور معوض الخولى المنوفية" target="_blank">رئيس جامعة المنوفية، ممثلا عن مصر ووزارة التعليم العالي.
وقال الدكتور معوض الخولى المنوفية" target="_blank">رئيس جامعة المنوفية إن دورة الانعقاد الحالية مهمة للغاية، لكونها ترصد المعوقات والصعوبات التي واجهت جامعات العالم الإسلامي والعربي خلال الفترة الماضية.
وترصد الدورة التطورات التي حدثت في أنظمة التعليم وإمكانية تبادل الخبرات والتجارب التعليمية ومخرجاتها بشكل يحقق الاستفادة المتبادلة ، فضلا عن برامج تطوير البحث العلمي وتمويله والدراسات الأكاديمية وتبادلها والتي يرعاها الاتحاد، وهو كيان تأسس في عام 1987 ، ويعمل في إطار منظمة (ايسيسكو) ويضم في عضويته حتى الآن 304 من الجامعات والمعاهد العليا.
وأضاف المنوفية" target="_blank">رئيس جامعة المنوفية أن الجامعة ترحب بكل الطرق التي تؤدى إلى التفاهم والتبادل العلمي طالما جاءت في نطاق خدمة الوطن والاوطان المشاركة من خلال الاتحاد، وأن جامعة المنوفية تشجع في سياستها التبادل العلمي واستقبال الوافدين للدراسة بالجامعة وتشجيع البعثات التعليمية، وتبادل التجارب والخبرات مع الدول على كل مستويات المنظومة التعليمية.
وأكد الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والأمين العام لاتحاد جامعات العالم الاسلامي على أهمية هذا المؤتمر في تطوير المنظومة التربوية والتعليمية في الجامعات الاسلامية. وقال إن هذه الدورة تنعقد في مرحلة صعبة يمر بها عالمنا اليوم تتعاظم فيها أهمية التعليم العالي.
وأشار إلى أنه سيتم عرض الخطة الثلاثية للاتحاد على هذا الاجتماع، مع الأخذ في الاعتبار الصعوبات والتحديات التي تواجه الاتحاد، وبذل الجهود لتشجيع التميز وتحقيق الجودة في مخرجات الجامعات الاسلامية.
وتقام الدورة لبحث مجموعة من المشاريع الأكاديمية ورصد المعوقات التي تواجه الجامعات العربية والاسلامية، وتطوير مشروع آلية قياس أداء جامعات العالم الاسلامي وخريطة طريق تنفيذه ومشروع البرنامج المتكامل لتعزيز التبادل والتعاون بين الجامعات الأعضاء، ومشروع المرصد الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، ومشروع البرنامج المتكامل لتعزيز التبادل والتعاون بين الجامعات الأعضاء.