بـ 4 إجراءات .. التعليم العالي تحل أزمة طلاب سيناء النازحين
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الانتهاء من حل مشاكل طلاب جامعة سيناء المتضررين من أحداث مدينة العريش الأخيرة.
ويبلغ إجمالى الطلاب المتضررين 94 طالباً موزعة كالتالى: (49) صيدلة، و(16) أسنان، و(23) هندسة، و(1) علوم الحاسب، و(3) إدارة الأعمال والتسويق الدولى، و(2) تكنولوجيا الإعلام.
وعقد الوزير اليوم الأربعاء اجتماعاً مشتركاً بأمانة مجلس الجامعات الخاصة والأهلية برئاسة الدكتور عزالدين أبو ستيت أمين المجلس، و بحضور د. أحمد عطية رئيس جامعة 6 أكتوبر، ود. حاتم البلك رئيس جامعة سيناء، وعمداء الكليات المعنية بالجامعتين.
وعن أول هذه الإجراءات، قال "عبدالغفار" إنه تم الاتفاق على استيعاب جامعة قناة السويس لعدد من أبناء طلاب جامعة سيناء لحين انتهاء الأحداث الجارية دون أن يتحمل الطلاب المتضررين أية أعباء مالية إضافية.
وأوضح "الوزير" أن جامعة سيناء ستتولى أيضا تحديد الخطة الدراسية لطلابها الذين سيدرسون خلال الفصل الدراسى الحالى بالكليات المناظرة فى جامعة 6 أكتوبر، على أن تقوم جامعة 6 أكتوبر بتنفيذ تلك الخطط الدراسية.
وأوضح "عبدالغفار” أن الإجراء الثالث يتمثل في تواصل جامعة سيناء مع أبنائها الطلاب لتحديد أماكن دراستهم خلال الفصل الدراسى الثانى سواء بفرع الجامعة بالقنطرة أو بجامعة 6 أكتوبر أو بجامعة قناة السويس طبقاً للإمكانيات المتاحة مع أخذ رغبات الطلاب فى الاعتبار.
وعن الإجراء الرابع قال إنه من المقرر أن يتم نقل طلاب المستوى الأول والثانى إلى فرع الجامعة بالقنطرة أما طلاب باقى السنوات الدراسية سيتم توزيعهم على جامعة قناة السويس.
يذكر أن العشرات من الأسر المسيحية نزحت من مدينة العريش بشمال سيناء، إلى الإسماعيلية، على إثر مقتل قبطي بالرصاص وإحراق منزله خلال اﻷيام الماضية.
وتمثل عمليات القتل تصعيدًا لحملة أعلنت عنها داعش في ديسمبر الماضي عندما فجر انتحاري نفسه في الكنيسة البطرسية، مما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصا، معلنة الحرب على المسيحيين في مصر مثلما فعلت في أجزاء من العراق وسوريا.
وتشهد مناطق "المساعيد والضاحية والعزبة وأبو صقل والريسة والزهور والسمران" حالات تهديد لمسلمين وأقباط بترك منازلهم أو قتلهم .
ومن جانبها، أعلنت وزارة الداخلية أن قوات الشرطة نفذت حملات أمنية مكثفة في أحياء العريش؛ لضبط المتهمين بقتل المواطنين الأقباط، كما قامت بتشديد إجراءات التأمين حول الكنائس لحمايتها من أي هجمات إرهابية.
وتخوض قوات الأمن مواجهات في شمال سيناء مع جماعات متشددة كثفت هجماتها منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013.