معهد أمريكي: عمدة لندن الجديد دافع عن القرضاوي

كتب: وائل عبد الحميد

فى: صحافة أجنبية

23:42 08 مايو 2016

قال معهد البحوث الأمريكي "جيتستون" إن صادق خان عمدة لندن الجديد سبق له الدفاع عن الداعية يوسف القرضاوي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وفي تقرير مطول تحت عنوان "تعرف على أول عمدة بلندن"، قال المعهد: “في عام 2004، كان خان يشغل منصب المستشار القانوني لـ "المجلس الإسلامي ببريطانيا" الذي وصفه التقرير بأنها منظمة ترتبط بصلات بجماعة الإخوان.
 

وتابع: “في ذلك الوقت منع الداعية الإسلامي القرضاوي وقتها من دخول لندن بعد دعمه لعمليات حماس ضد إسرائيل ووصفها بالعمليات الاستشهادية لا الانتحارية"
 

وعلق خان في ذلك الوقت قائلا: “تصريحات هذا الرجل تحتمل الصواب أو الخطأ".

عمدة لندن الجديد يؤمن، بحسب المعهد الأمريكي بأن  "أسوأ الناس  يستحقون أن يتمتعوا بحق الدفاع القانوني".
 

وفي عام 2004، زعم جيتستون أن خان شارك في مؤتمر بلندن شارك فيه بعض الشخصيات الإسلامية المتشددة، بحسب التقرير، حيث دخلت النساء من مدخل منفصل عن الرجال.
 

أحد المشاركين في المؤتمر كان الأكاديمي الفلسطيني البريطاني عزام التميمي الذي يطالب بتدمير إسرائيل وإقامة حكم إسلامي، بحسب التقرير.
 

ومن بين المشاركين في المؤتمر المذكور داوود عبد الله الذي دعا لحملة مقاطعة ذكرى الهولوكست.
 

التقرير واصل قائلا:  "المتشدد الإسلامي إبراهيم هويت كان أيضا بين قائمة المشاركين. إنه من أنصار رجم الزناة حتى الموت".
 

وفي عام 2006 ، شارك خان في حشد احتجاجي بميدان ترافالجر اعتراضا على نشر صحف غربية رسومات مسيئة للرسول، وكان التميمي أحد الحضور أيضا.
 

وقال التميمي لشبكة سكاي نيوز: “العالم سيتنتفض بعد نشر هذه الرسوم، ستتأجج النيران عبر أنحاء العالم إذا لم يتم وقف ذلك".
 

ودافع خان عن التميمي، واصفا حديثه بأنه مجرد "كلمات بيانية"، في إشارة إلى أنه لا يقصد المعنى الحرفي للتصريحات.
 

وفي عام 2008، ألقى خان خطابا في "مؤتمر السلام العالمي والوحدة"، وهو الحدث الذي نظمته "القناة الإسلامية" التي تلقت لوما من الهيئة المنظمة للإعلام البريطاني بدعوى التطرف، وفقا للتقرير.
 

وزعم المعهد الأمريكي أن بعض الحضور كانوا يلوحون بعلم الجهاد الأسود بينما كان خان يلقي كلمته.
 

وفي عام 2008 كذلك، كتب خان أن تركيا يجب أن يسمح لها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من أجل إثبات أن الاتحاد ليس "ناديا مسيحيا" يتبع سياسة التمييز ضد المسلمين.
 

وفي 2009، عندما كان خان وزيرا للتماسك المجتمعي، ومسؤولا عن جهود الحكومة للتخلص من التطرف، أجرى حوارا مع قناة برس تي في الإيرانية واصفا المسلمين المعتدلين بأنهم "Uncle Toms” وهو سباب إنجليزي استخدمه خان ليعبر عن استيائه من الاندفاع المبالغ نحو إرضاء البيض، بحسب المعهد الأمريكي.
 

وفي ذات المقابلة، عبر خان عن تأييده لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، قائلا: “ثمة شيء خاطئ، وأنا أشجع الناس على الاحتجاج، والتظاهر، والشكوى، وكتابة المقالات، والتحدث في التلفاز، وإذا أردتم مقاطعة بعض البضائع، فلتقطاعوها، كل هذه طرق شرعية متاحة في أي مجتمع ديمقراطي".
 

عام 2012، أشاد عمدة لندن الجديد بما يسمى "فيدرالية المجتمعات الإسلامية الطلابية"، وادعى جيتستون أن تلك المنظمة يمولها  نشطاء منتمين للإخوان المسلمين، زاعما  أنها تلقت لوما من الحكومة البريطانية بدعوى التطرف.
 

وفي 2014، عبر خان عن دعمه للبارونة وارسي التي استقالت من حكومة كاميرون لأنها رأت أن رئيس الوزراء لا ينتقد إسرائيل بالشكل الكافي.
 

ونقلت الصحيفة عن مقال لخان بصحيفة الجارديان ذكر فيه: “ينبغي أن يتم الاستماع للبارونة وارسي حين تقول: “رد فعلنا تجاه ما يحدث في غزة سيصبح أساسا للتطرف قد يكون له عوافب على مدى سنوات قادمة. الفشل الحكومي في انتقاد الغارات الإسرائيلية ليس فشلا أخلاقيا فحسب بل يناهض المصالح البريطانية في العالم، ويخاطر بأمن مواطنينا".

 

رابط النص الأصلي 

اقرأ أيضا

 

اعلان