موقع إسرائيلي: اغتيال العميد رجائي نذير شؤم للسيسي
قال موقع "عنيان ميركازي" الإسرائيلي إن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي قائد الفرقة التاسعة مدرعات السبت لدى خروجه من منزله بشمال القاهرة، هو بمثابة إشارة جديدة لما سماها "هشاشة" نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الموقع في تقرير بعنوان "تصفية الضابط المصري الكبير- نذير شؤم للسيسي":”الخروقات الأمنية وصعوبة القضاء على الإرهاب الجهادي جنبا إلى جنب مع الوضع الاقتصادي الصعب تزعزع أسس النظام منذ فترة".
واعتبر أن "الأزمة الحالية مع الحليفة المقربة السعودية على خلفية الوضع في سوريا تطرح أيضا علامات استفهام حيال استقرار عرش الرئيس السيسي".
وقال"أبينوعم باس" الصحفي بالموقع :”يحظى الإعلان عن هجوم جوي مكثف للطيران المصري استهدف البؤر الإرهابية بسيناء، وأدى لسقوط 150 إرهابيا بين قتل وجريح، بمصداقية ضعيفة، وينظر له على أنه يأتي في مساع النظام لإثبات نجاح عملياتي سريع. فحتى بعد ساعات من تنفيذها لم تُنشر صور لعمليات التصفية المزعومة".
الإسرائيلي “أبينوعم" اعتبر أن عملية اغتيال العميد رجائي تأتي بعد سلسلة من محاولات استهداف المسئولين المصريين خلال الأسابيع الماضية، مشيرا إلى عملية الاغتيال الفاشلة نهاية الشهر الماضي التي تعرض لها مساعد النائب العام المصري المسئول عن الصراع القضائي مع الجماعات المتطرفة في البلاد، وكذلك لمحاولة اغتيال الشيخ على جمعة المفتى السابق نهاية أغسطس الماضي.
وبحسب الموقع فإن اغتيال العميد رجائي "يحمل رسالة هامة لأنه أول رتبة عسكرية كبيرة تتعرض للاغتيال في عصر السيسي. فحتى الآن كانت عناصر الشرطة الهدف المفضل بالنسبة للإرهابيين".
وختم الموقع بالقول :”على عكس ما ينشر لدينا (في إسرائيل) حول علاقة رجائي بهدم أنفاق غزة كدافع لتصفيته، يقولون في مصر إنه أنهى خدمته بسيناء منذ 4 سنوات. وعينه السيسي مسئولا من قبل الجيش على تأمين العاصمة المصرية، وهي المهمة الحساسة للغاية، ومن هنا تمثل تصفيته رسالة من وحدات الاغتيال الإسلامية للقيادة المصرية، بأنها هي الأخرى في مرمى النيران".
