بعد قرار جيش الاحتلال إلحاق الفتيات بسلاح المدرعات..
حاخام إسرائيلي: إذا خدم جندي ومجندة داخل دبابة سيخرجان بطفل
تشهد إسرائيل موجة من الجدل بعد قرار الجيش الإسرائيلي السماح للمجندات بالانضمام لسلاح المدرعات والتواجد مع الجنود داخل الدبابات، وهو ما اعتبرته أوساط دينية يهودية فضيحة، قد تنتهي بممارسات جنسية.
وقال الحاخام العسكري السابق لجيش الاحتلال “إسرائيل وايس” إذا خدم جندي ومجندة سويا داخل دبابة فسوف يخرجان ومعهما طفل صغير”.
وأضاف في حديث لإذاعة "جالي يسرائيل" :”لدينا جميعا علامة استفهام حيال مغزى خدمة الفتيات في الدبابة. نفترض أن هناك اثنين من المقاتلين واثنتين من المقاتلات في الدبابة، خرجوا معا للحرب، فإنهم يبقون ساعات وأيام في نفس الموقع، يقضون حاجاتهم، وربما أيضا يصبون على أجسامهم القليل من المياه للنظافة"، وقال ساخرا "أقترح في وقت لاحق أن يكون لهم دورات مياه مشتركة ودُش استحمام مشترك خارج الدبابة انطلاقا من المبدأ ذاته".
واستشهد الحاخام باللواء احتياط "يفتاح رون تال" القائد السابق لسلاح المشاة، الذي شن هجوما عنيفا على القرار ووصفه بالفضيحة.
وقال الحاخام "وايس" إن اللواء "تال" قال ذلك من "أعماق قلبه" و" لم يقل ذلك اعتباطا، بل انطلاقا من دراية بالأوضاع الميدانية. لقد تطرق للأضرار العملياتية أكثر من الأضرار العقائدية، لكن إن أدخلنا شابا وفتاة إلى فضاء مغلق، من المستحيل ألا يتطور بينهما شيء".
وهاجم المدافعين عن القرار قائلا :”كتب اللواء احتياط تسافيكا بوجل في الصحف أن الانجذاب الجنسي بين الرجل والمرأة هو ذريعة لمن يسعى لإحباط دمج النساء في الأدوار القتالية. وأن من لا يتحكم في غريزته داخل الدبابة لن يتحكم فيها في أي بيئة نسائية. لكني أكفر بكل ما قال. ليس هناك شيء كهذا".
ومضى يقول :”لا يمكن إدخال اثنين رجل وامرأة، جندي ومجندة للمكان دون أن يحدث بينهما أمور أخرى. أقول لك إن طفلا سيولد هناك بعد تسعة شهور".
وذهب الحاخام إلى أن الاختلاط في الخدمة عموما، وداخل الدبابات على وجه الخصوص يتنافى مع الشريعة اليهودية والأوامر التوراتية، مشيرا إلى أنه يسمح للفتيات في حالة واحدة أداء ذلك الدور، وهو أن يكون جميع طاقم الدبابة من المجندات، إذ يمكن القيام بذلك في ظروف ميدانية مريحة في مواقع بعينها، على حد قوله.