بلومبرج لترامب: السيسي وبشار لن يخمدا الإرهاب
“مواقف الإدارة الأمريكية المقبلة تشجع بعض السلطويين مثل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي يقول إنه يرغب في إصلاح الإسلام، والرئيس السوري بشار الأسد، الذي امتدح ترامب ووصفه بالحليف الطبيعي، ولكن القمع الشديد في مصر، واستمرار جرائم الحرب في سوريا لن يخفتا جاذبية الجهاد العنيف"
هكذا قالت شبكة بلومبرج الأمريكية في افتتاحيتها الثلاثاء تحت عنوان "الإسلاموفوبيا ليست إستراتيجية أمن قومي".
وانتقدت بلومبرج استخدام الرئيس المنتخب دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية لعبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، وتعهده بمحاربته، وزادت بقولها “بينما تتشكل أركان إدارة ترامب، تتزايد صعوبة التمييز بين هذه الحرب على الإرهاب والإسلاموفوبيا الصريحة".
وتابعت: “الحكم المسبق استنادا على الدين لا مكان له في الولايات المتحدة".
الادعاء بأن "الخوف من المسلمين أمر عقلاني"، كما يقول الجنرال مايكل فلين الذي اختاره ترامب مستشارا للأمن القومي يجعل الحرب ضد الإرهاب أكثر صعوبة، ويصرف الانتباه عن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة، بحسب بلومبرج.
التعليق المذكور الذي تفوه به مايكل فلين ليس فريدا من نوعه، إذ أن ترامب نفسه قال في تصريحات سابقة "الإسلام يكرهنا".
ستيفن بانون مستشار ترامب قارن الحرب على الإرهاب بالحرب المسيحية في العصور الوسطى ضد الأتراك.
وعلاوة على ذلك، دعا بعض من مستشاري حملة ترامب المقربين إلى إجراء اختبارت أيديولوجية لكافة المسلمين، وتوسيع نطاق مراقبة المساجد.