جاريد كوشنر.. 5 أشياء لا تعرفها عن صهر ترامب
جاريد كوشنر زوج إيفانكا، ابنة الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأمريكية، اصبح أحد الشخصيات المؤثرة في الفريق الجديد لدونالد ترامب.
تحت هذه الكلمات نشرت صحيفة "لونوفيل أوبسيرفاتور" الفرنسية تقريرا حول كوشنر المدير الفعلي لحملة ترامب في مراحلها الأخيرة.
وقالت الصحيفة خلال الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري كان جاريد كوشنر على رأس مستشاري دونالد ترامب، حيث أصبح هذا الرجل الهامس في اذن الرئيس الجديد.
ويتوقع المحللول أن يلعب كوشنر في السنوات القادمة، دورا مهما للغاية وأن يملك نفوذا يلي نفوذ نائب الرئيس مايك بينس.
وخلال لقاء ترامب وأوباما في البيت الأبيض ظهر صهر الرئيس في المشهد، وكذلك أثناء زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزوا آبي لبرج ترامب، تشير الصحيفة التي ذكرت 5 معلومات عن كوشنر ربما لا يعرفها الكثيرون.
تلميذ فاشل
ترعرع صهر ترامب في ليفينجستون في عائلة ثرية وعلى مقربة من العديد من السياسيين، وبعد أن تلقى تعليمه في مدرسة يهودية خاصة في ليفينجستون، أكمل دراسته في جامعة هارفارد، على الرغم من درجاته السيئة.
دانيال جولدن، وهو صحفي في بروبابليكا، كشفت في دراسة أن والد جاريد تبرع بـ 2.5 مليون دولار عام 1998 كي يفتح لابنه أبواب الجامعة العريقة.
كما درس جاريد كوشنر في جامعة نيويورك، حيث حصل على ماجستير في إدارة الأعمال وشهادة في القانون.
إيفانكا
تزوج كوشنر من إيفانكا عام 2009 وبعد ذلك اعتنقت اﻷخيرة الديانة اليهودية، يعيش الزوجان في في بارك أفنيو، ووفقا لمجلة فانيتي فير، بفضل صديقتها ويندي دينج، الزوجة السابقة لقطب الإعلام روبرت مردوخ، التقت ابنة ترامب بزوجها في المستقبل.
الزوجان لهما ثلاثة أطفال، وهما حريصان بشكل كبير على الظهور بصورة مثالية على شبكات التواصل الاجتماعي.
لا كونت دو مونت كريستو
كان جاريد وراء إقالة اثنين من أهم مستشاري ترامب، بول مانفورت وكوري ليفاندوفسكي، وكذلك إقالة حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي، حيث قالت صحيفة "نيويورك تايمز اﻷمريكية" إن عائلة كوشنر اصبحت كشخصية إدمون دانتيس التي تنتقم من كل أعدائها وخير دليل الاستبعاد المفاجئ لكريستي الذي يعود على الأرجح إلى خلافه القديم مع كوشنر.
وسبق لكريستي، حينما كان يشغل منصب مدعي فيدرالي، أن تابع والد كوشنر، تشالز، وبعد إدانته تم زجه في السجن بتهم التهرب الضريبي، والتلاعب بالشهود، وتمويل حملات بشكل غير قانوني.
ناطحة سحاب
كصهره جمع جاريد كوشنر ثورة من العمل في مجال العقارات، كما يمتلك ناطحة سحاب وسط مانهاتن بالقرب من برج ترامب، حيث اشتراها بـ 1.8 مليار دولار، فبعد سجن والده عام 2004، تولى تسيير أعماله، خصوصاً في مجال العقارات.
نيويورك أوبزيرفر
الثروة التي جمعها كوشنر سمحت له بشراء صحيفة "نيويورك أوبزرفر" عام 2006 عندما كان عمره 25 عاما فقط، وذلك مقابل مبلغ 10 ملايين دولار، وخلال الحملة الانتخابية جعلها المنبر الأول للدفاع عن ترامب خاصة عندما كان يتعلق الأمر بمعاداة السامية.