"العنف ضد المرأة”.. نجمات يكسرن جدار الصمت
في الخامس والعشرين من نوفمبر كل عام يحتفل العالم بيوم مكافحة العنف ضد المرأة، من خلال التركيز على هذه الظاهرة المنتشرة عالميا.
وجاء اختيار هذا اليوم كذكرى لاغتيال عدد من الناشطات السياسيات يعرفن باسم "الأخوات ميرابال” بجمهورية الدومينيكان، من قبَل حاكم البلاد رافاييل تروخيلو.
فبعد أن تعرضت الشقيقة الصغرى للتحرش على يد تروخيلو فى إحدى المناسبات العامة، لم تتردد فى صفعه على وجهه، إلا أن الديكتاتور اعتقل شقيقاتها واغتالهن مع عدد من المعارضين، بالضرب حتى الموت.
وﻷن هذه القضية ليست جديدة، أو غير مقتصرة على فئة أو مجتمع بعينه، بل تنتشر بشكل كبير فى الدول المتحضرة والمتخلفة لكن دائما دائما تمنحها العادات والتقاليد غطاءً يحجبها عن الظهور، رصدت قناة "أل سي أي" الفرنسية أبرز النجمات اللاتي تعرضن للعنف الجسدي لكنهن كسرن جدار الصمت.
وقالت القناة في 2015 أعلنت الحكومة الفرنسية مقتل 122 امرأة نتيجة تعرضهن للعنف من قبل رفقائهن أو أزواجهن، أي بمعدل واحدة كل ثلاثة أيام.
وأشارت إلى أن العنف ضد المرأة لا يقتصر على شخص معين، فهؤلاء النجوم كانوا ضحايا أيضا غير أنهن تحدثن للإعلام.
هيلينا نوغيرا.. في مقابلة مع منظمة العفو الدولية عام 2004، قالت الممثلة البلجيكية إنها في سبتمبر 1999، لجأت إلى مركز للشرطة في باريس للخلاص من العنف الذي تعرضت خلال إحدى العلاقات مع صديقها واصفة إياها بـ "الكابوس”.
ريهانا.. بعد قصة حب مثالية مع كريس براون شهدت النجمة اﻷمريكية في 2009، يوما مأساويا بعد شجار مع صديقها المغني، الذي أبرحها ضربا وتسبب في إحداث جروح وكدمات بوجهها في صور صدمت العالم، وقد حكم على المغني بعدها بوضعه تحت المراقبة خمس سنوات.
تينا تيرنر.. في عام 1986 نشرت المغنية اﻷمريكية قصة حياتها متهمتة فيها وزوجها السابق آيك تيرنر بتعنيفها، وعلى الرغم من نفي الزوج ذلك في بادئ اﻷمر، عاد واعترف في كتاب صدر عام 2001 أنه صفعها على وجهها.
مايك تايسون زوج روبين جينيس.. اعترف أنه اضطر لدفع ملايين الدولارات إلى زوجته السابقة، كتعويض عن إيذائها جسديا.
في 2014، نشرت جاناي بالمر، خطيبة لاعب فريق بالتيمور ريفنز اﻷمريكي السابق، خطابا في صحيفة "تايم" بعد تداول تسجيل مصور أظهره وهو يلكمها، بينت فيه لماذا دافعت عن خطيبها وتزوجته بعد الحادث.