كيف علق إسرائيليون على مشاركة مصر في إخماد حرائقهم؟

أبدى إسرائيليون سعادة غامرة بمشاركة مصر والأردن والسلطة الفلسطينية وتركيا في إخماد الحرائق التي اندلعت في مناطق مختلفة بأنحاء فلسطين المحتلة منذ الثلاثاء الماضي، فيما اعترض آخرون على ذلك وطالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بطرد من وصفوهم بالكلاب، زاعمين أن قوات الإطفاء المصرية والأردنية قد تضع الجراثيم في مياه البحر أ وتصور منشآت حساسة.

 

وعلق العشرات على تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" يؤكد وصول طائرات إطفاء من تلك البلدان للمساعدة في جهود الإطفاء، وإخماد الحرائق. "مصر العربية" ترجمت بعض من هذه الردود.

 

 

وصف صاحب التعليق رقم "96” تقرير "يديعوت" بأنه أسعد تقرير في العالم، مضيفا "أي جمال هذا، جيراننا يسعدوننا! إذا كان من الممكن إطفاء الحرائق سويا، فبإمكاننا العيش معا".

 

وكتبت "ميخال رانسكي" :”أحسنوا صنعا بمدهم يد العون، رغم الخلافات علينا أن نسامح ونصنع السلام، معا نبني الثقة".

 

“آرئيل" من مدينة "هرتسليا" الواقعة ضمن لواء تل أبيب، علق قائلا :”لنفتح قلوبنا.. الأرض تحترق والحرارة التي يمكن أن تحرق كل شيء، يمكنها أيضا الاحتضان.. لدينا حكومة غريبة الأطوار، تبحث عن قوانين بمثابة مواد اشتعال، لسنا بحاجة لها، مثل قانون المؤذن الغبي.. لماذا نستفز المسلمين، ونمنح الكارهين ذخيرة، ليكون بإمكانهم التحريض بسهولة، قانون متخلف وضعه طفل غبي".

 

 

وكتب المعلق "3”: المصائب وحدها ما ستقود للسلام".

 

 

وقال "4”:أمر يثلج القلب.. أهناك أمل للعيش بسلام؟".

 

 

وجاء في التعليق رقم "10”:لا أستطيع أن أصدق، فقد اعتدنا على أنهم يحاولون قتلنا.. كراهية إسرائيل عنميقة لدى جيراننا ومن غير المفهوم أنهم هبوا لمساعدتنا".

 

 

وكتب "آفي":نموذج جيد فليستمروا هكذا".

 

وقال "موشيه":التعميم لا يفيد.. نعم الكثير منهم يكرهوننا، وربما الكثير جدا. لكن على الجانب الإسرائيلي هناك أشخاص ممتلئين بالكراهية يريدون حربا لا تنتهي. لا يجب ان نتوقع أن يكون جيراننا كلهم ملائكة، لأننا لسنا كذلك. هذا أمر ينافي الحقيقة. في كل مجموعة وشعب هناك الجيدون والأشرار. القلب يسعد لرؤية هذا التعاون".

 

لكن لم تحظ مشاركة مصر والأردن والسلطة الفلسطينية في إخماد حرائق إسرائيل بترحاب كبير بين قطاع عريض من اليهود الإسرائيليين، وهو ما تكشفه التعليقات على تغريدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول تلقيه عروض من مصر والأردن لتقديم المساعدة، وهي التعليقات التي ترجمت "مصر العربية" أبرزها.

 

 

وكتب "موتي عيداتو":سيدي رئيس الوزراء ..اطرد الكلاب".

 

وقال "حجاي" ساخرا": قل لزوجتك أن تستقبلهم وتعد لهم أيس كريم مع الفستق".

 

وعلق "ماتاي هيروفيتش": أين القليل من نظرية المؤامرة؟ بالتأكيد يضعون جراثيم في المياه، أو يصورون منشآت حساسة".

 

 

وكتب "شاؤول":نتنياهو فقط هو من قادنا لوضع تقدم فيه دول عربية المساعدة لإسرائيل.. أحسنت".

 

 

صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت تقريرا عن إرسال مصر والأردن مساعدات لإخماد الحرائق. فجاءت الردود على النحو التالي:-

 

 

“شالوم شيل":فليحصروا أيضا على الكف عن التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لهم، سفيد هذا اكثر".

 

“بيربيل سيهورس":كيف تتجرؤون على نشر تقرير عن عرب جيدين؟ من أنتم صحيفة "هآرتس"؟".

 

“أوليف كاكتوس": نكتة محزنة، من ناحية يشجعون المخربين من كل نوع، ثم يهبون للمساعدة".