تليجراف:

ترامب: نتائج الانتخابات الأمريكية مزورة

كتب: محمد البرقوقي

فى: صحافة أجنبية

11:21 28 نوفمبر 2016

قال دونالد ترامب الرئيس المنتخب إن "ملايين الأشخاص صوتوا بصورة غير قانونية" في الانتخابات التي جرت في الـ 8 من نوفمبر الجاري،مؤكدا أنه في حال تم استبعاد هذه الأصوات سيفوز بنتائج التصويت الشعبي. 

 

وذكرت صحيفة " تليجراف" البريطانية أن مزاعم ترامب الذي نجح في حصد الأصوات المطلوبة في المجمع الانتخابي،  جاءت في تغريدة  على حسابه بموقع التدوينات المصغر " تويتر" في الوقت الذي تفوقت فيه منافسته الديمقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون في التصويت الشعبي بأكثر من 2 ملايين صوت، بل ومن المتوقع أن يرتفع لأكثر من 2.5 ملايين صوتًا مع استمرار فرز الأصوات في الولايات ذات الكثافة السكانية المرتفعة مثل كاليفورنيا.

 

وأضاف ترامب الذي لم يقدم دليلاً دامغًا على وقوع تلاعب في العملية الانتخابية في تغريدته: "علاوة على فوزي الكاسح في المجمع الانتخابي، حسمت نتائج التصويت الشعبي إذا ما استبعدتم ملايين الأشخاص الذين صوتوا بصورة غير قانونية."

 

وحُسم السباق الرئاسي الأمريكي بنتائج التصويت في المجمع الانتخابي، حيث نجح ترامب في تخطي الـ 270 صوتا اللازمة للوصول إلى البيت الأبيض، من جملة 583 صوتا.

 

وواصل ترامب:" كنت سأفوز بنتائج التصويت الشعبي وعلى نحو أسهل من المجمع الانتخابي الذي قمت فيه بإطلاق حملة واحدة فقط في 3 أو 4 ولايات بدلاً من الولايات الـ 15 التي قمت بزيارتها."

 

وأتم:" وقع تلاعب خطير بالأصوات في فيرجينيا ونيوهمبشاير وكاليفورنيا- فلماذا لم يقم الإعلام بتغطيتها؟ الانحياز الخطير- مشكلة كبيرةّ !"

 

كان ترامب قد وصف مؤخرا إعادة فرز الأصوات الوشيك في ولاية ويسكونسن بأنه "احتيال".

 

وقال ترامب، الذي فاز في الولاية، بفارق ضئيل، إن النتائج "يجب أن تحترم، بدلاً من تحديها أو انتهاكها".

 

وطلبت جيل شتاين مرشحة حزب الخضر إعادة فرز الأصوات. وطالبت أيضا بإعادة فرز الأصوات في ميتشجان وبنسلفانيا مشيرة إلى "خروج عن البيانات الإحصائية المألوفة".

 

وقالت حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون إنها ستشارك في عملية فرز الأصوات في ويسكونسن.

 

ويجب أن تتغير النتيجة في الولايات الثلاث حتى تتغير نتيجة الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر الحالي

واتهم ترامب، في تصريح لفريقه للمرحلة الانتقالية السبت، شتاين بمحاولة "ملء خزائنها بالنقود" بحجة طلب تبرعات لتنفيذ عملية إعادة فرز الأصوات.

وأشارت شتاين إلى أنها أيضا تبحث فكرة إعادة فرز الأصوات في ولايات أخرى، ليس فقط ويسكونسن بل ميتشغان وبنسلفانيا.

 

وفي الوقت ذاته، قال مارك إلياس المستشار العام لحملة كلينتون إن الفريق الانتخابي لكلينتون وخبراء من خارج الحملة كانوا "يجرون مراجعات موسعة لنتائج الانتخابات، بحثا عن أي مؤشرات على التلاعب بالعملية الانتخابية".

 

وأشار إلياس إلى أن عدد الأصوات التي تفصل بين كلينتون وترامب في أقل الولايات فرقا في الأصوات، وهي ميتشجان، "يفوق بكثير أكبر هامش تم تخطيه في إعادة فرز للأصوات".

 

كان المرشح الجمهوري الفائز بالانتخابات الأمريكية قد أكد في السابق أنه لن يقبل نتائج الانتخابات حال حُسمت لصالح منافسته كلينتون، زاعمًا أن العملية الانتخابية سيتم تزويرها لصالح المرشحة الديمقراطية، وهو ما أخذه الكثيرون عليه بزعم أنه يدمر الديمقراطية الأمريكية.

 

وكان عدة مدن أمريكية قد شهدت مؤخرًا ولأيام متتالية مظاهرات منددة بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية للبلاد، وردد المتظاهرون شعارات ورفعوا لافتات تحتج على انتخاب ترامب واصفين الرئيس المنتخب بـ"العنصري والمعادي للأجانب والكاره للنساء".

لمطالعة النص الأصلي

 

اعلان