في مجلس اﻷمن
الصين وروسيا.. 11 فيتو يذبح سوريا
جاء رد الصين وروسيا وفنزويلا عنيفا على مشروع القرار الذي تقدمت به نيوزيلندا، في مجلس اﻷمن الدولي بدعم من مصر وإسبانيا؛لوقف إطلاق النار في حلب.
تحت هذه الكلمات نشرت شبكة "فولتير" تقريرا حول الفيتو الذي استخدمته كل من الصين وروسيا بِشأن الحرب الدائرة في سوريا.
وقالت الشبكة الفرنسية: إن الاقتراح الذي كان يهدف إلى وقف فوري لإطلاق النار بسوريا، يعد إحدى الموضوعات التي تسيطر على مناقشات مجلس اﻷمن لمدة خمس سنوات.
وأشارت إلى أن أبرز مواد مشروع القرار نص على ضرورة وقف جميع أطراف النزاع الهجمات على حلب بعد 24 ساعة من صدور القرار، ولمدة سبعة أيام بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، مع إمكانية تمديد هذه المهلة.
كما يطالب المشروع بإضافة تعديل على الفقرة الأولى يقضي بالتزام جميع الأطراف بضمان تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية على كامل الأراضي السورية، على أن يستثنى جبهة فتح الشام "جبهة النصرة" والدولة الإسلامية “داعش”.
وأوضحت الشبكة أن روسيا استخدمت "الفيتو" ست مرات لإعاقة صدور قرارات أممية منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، أما الصين فقد استعملت حق النقض خمس مرات فيما يعد هذا الفيتو هو اﻷول لفنزويلا.
وقالت إنه بعد الفيتو اتهم ممثل المملكة المتحدة، ماثيو رايكروفت، الصين بالتضامن مع الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب ثقتهم في "الطاغية الذي قتل حوالي نصف المليون من مواطنيه"، اﻷمر الذي أثار غضب نظيره الصيني ليو جي يي.
وقال جي يي إن مجلس الأمن "محفل جدي وليس مكانا لشن هجمات لا أساس لها على مواقف دول أخرى"، داعيا ممثل المملكة المتحدة إلى "التوقف عن تسميم الأجواء" في مجلس الأمن.