خبيرة أمريكية: هجوم رأس السنة في تركيا يحمل بصمات داعش
"إنه هدف ناعم بالنسبة لهم، حانة يرتادها الشباب معروفة جيدا للمغتربين، وفي منطقة حيوية بإسطنبول لا سيما في ليلة رأس السنة. كل هذا يحمل علامات شخص استوحى أفكاره من داعش إن لم يكن التنظيم هو الذي أدار الهجمات بغية مضاعفة الخسائر والحصول على تغطية إخبارية مكثفة حوله".
هكذا نقلت سي إن إن الإخبارية عن جوليت كاييم خبيرة الأمن القومي بالشبكة الأمريكية تعليقا على إطلاق مسلح على الأقل وابلا من النيران تجاه محتفلين بالسنة الجديدة داخل ملهى ليلي بتركيا مما أسفر عن مقتل 35 على الأقل.
إيكان إردمير عضو البرلمان التركي السابق قال: "هذا الهجوم بالطبع تطور مروع لكنه ليس صادما بالنسبة للعديد من الأتراك".
وفسر ذلك قائلاً: "تركيا معروفة بالحفلات الكبيرة للاحتفال بالعام الجديد لكن في هذا العام آثر العديد من المواطنين البقاء في منازلهم خوفًا من هجمات الإسلاميين".
وعقد إردمير تشابهًا بين ما حدث من اعتداء عبر مسلحين في حفل الباتاكلان الموسيقي في 2015 بباريس وبين هجوم راس السنة.
ومضى يقول: "إنه هجوم على نمط المعيشة الغربي وعلمانية تركيا، ويناهض الأسلوب الحضري، ويؤجج الصدام بين الحضارات ويؤجج الاستقطاب المستمر في تركيا".
نيد برايس المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أدان الحادث قائلاً: "إنه عمل مروع استهدف أبرياء معظمهم كان يحتفل بليلة رأس السنة".
الخارجية الأمريكية ذكرت أن الهجوم يعزز الرغبة في التعاون مع حكومة تركيا لمجابهة كارثة الإرهاب".
محطة سي.إن.إن ترك ذكرت أن حوالي 500 إلى 600 شخص كانوا داخل الملهى الليلي عندما وقع الهجوم في حوالي الساعة 1:15 صباحا.
وأظهرت لقطات فيديو منفذ الهجوم في طريقه لداخل الملهى، كما أظهرت فيديوهات أخرى سيارات إسعاف وعربات للشرطة تقف خارج الملهى الليلي في حي أورتاكوي بأكبر المدن التركية.
ويقع الملهى الليلي على الجانب الأوروبي لخليج البوسفور الذي يقسم اسطنبول.