تعقيبا على قرار الإفراج عن أحمد ماهر
أسوشيتيد برس: مفجر ثورة يناير على الأسفلت
مفجر ثورة يناير على الأسفلت.. هكذا وصفت شبكة "أسوشيتيد برس" الأمريكية ، نبأ الإفراج عن الناشط السياسي ومؤسس حركة "6 أبريل" أحمد ماهر في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس وذلك بعد أن قضى عقوبة السجن 3 سنوات بتهمة خرق قانون التظاهر.
وذكرت الوكالة في تقرير على نسختها الإليكترونية اليوم الخميس أن ماهر الذي عاد إلى منزله في العاصمة المصرية القاهرة سيظل خاضعا للمراقبة لمدة 3 سنوات قادمة ولن يُسمح له بمغادرة البلاد، بموجب الحكم القضائي الصادر بحقه، وفقا لما أكده محاميه طارق العوضي.
وأضاف التقرير أن ماهر، 36 عام، هو المؤسس المشارك لحركة "6 أبريل" التي استغلت وسائل التواصل الاجتماعي في حشد التظاهرات الضخمة في ثورة الـ 25 من يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عام قضاها في سدة الحكم.
لكن وبعد عامين ونصف من اندلاع الثورة، أطاحت المؤسسة العسكرية بالرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين وتحديدا في الـ 3 من يوليو 2013 إثر خروج مظاهرات حاشدة رافضة لحكمه.
وألقت السلطات المصرية القبض على أحمد ماهر في نوفمبر من العام 2013، وأدين في الشهر التالي مع اثنين من زملائه المؤسسين للحركة- محمد عادل واحمد دومة.
وصدر بحق الناشطين الثلاثة أحكام بالسجن 3 سنوات وغرامة مالية. وسينهي عادل فترة حسبسه خلال شهر، في حين يقضي دومة عقوبة السجن المؤبد في قضية أخرى، وينتظر جلسة للطعن عن هذا الحكم في أبريل المقبل.
وصرح العوضي، محامي ماهر لـ "أسوشيتيد برس" قائلا إن قسم الشرطة المكلف بمراقبة موكله سيكون لديه سلطة واسعة في معاملته، موضحا:" إذا ما قرروا وضع ضغوط كثيرة عليه، وإذلاله ومعاملته مثل اللصوص وتجار المخدرات، فإنهم يقدرون على إصدار الأوامر له بقضاء كل ليلة خلال السنوات الثلاث المقبلة داخل السجن."
وأشار التقرير إلى أن الحكومة المصرية تطلق حملة قمعية ضد المعارضين خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث زجت بـآلاف الأشخاص إلى السجن، معظمهم من أنصار المعزول محمد مرسي.
كانت النيابة المصرية قد قررت أمس الأربعاء حبس 12 متظاهرا لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيق، بعد القبض عليهم أثناء وقفة احتجاجية ضد اتفاقية "تيران وصنافير" أمام نقابة الصحفيين يوم الاثنين الماضي.
ووجهت النيابة للمحبوسين تهم التظاهر بدون ترخيص والتجمهر وإثارة الشغب ومقاومة السلطات وإتلاف الممتلكات والبلطجة وقطع الطريق.