رويترز: وفاة رفسنجاني ضربة لـ«روحاني»
“وفاة رفسنجاني تمثل ضربة كبيرة للرئيس المعتدل حسن روحاني قبل خمسة شهور من الانتخابات الرئاسية"، بحسب وكالة أنباء رويترز تعليقا على وفاة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسجاني عن عمر ناهز 82 عاما.
وتابعت: “وفاة رفسنجاني في هذا التوقيت ضربة للمعتدلين والإصلاحيين المحرومين الآن من أكبر داعم لهم في المؤسسة الإسلامية".
ونقل رفسنجاني إلى المستشفى عقب معاناته من أزمة قلبية، ولم تكلل محاولات الأطباء لإسعافه بالنجاح.
ووضعت القنوات التلفزيونية الإيرانية شارة سوداء على شاشاتها حدادا على وفاة الرجل الذي شغل رئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يحاول إصلاح النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
مهدي، ابن رفسنجاني، المحبوس بتهمة الفساد، جاء إلى المستشفى برفقة الشرطة ليودع والده.
وشغل رفسنجاني كذلك عضوا بمجلس الخبراء، التي تختار المرشد الأعلى، أكبر سلطة إيرانية.
ووُصف رفسنجاني باعتباره " أحد أعمدة الثورة الإسلامية" وراقت سياساته البرجماتية وتحرره الاقتصادي وعلاقاته الأفضل مع الغرب وتمكين الهيئات المنتخبة للكثير من الإيرانيين، فيما عدا المتشددين.
ومنذ 2009، واجه رفسنجاني وعائلته انتقادات على خلفية دعمهم حركة المعارضة التي خسرت الانتخابات في العام المذكور.
ومن المقرر إقامة جنازته في طهران الثلاثاء، وفقا لمساعده وأحد أقاربه حسن مراشي.