فوربس: في حي الزبالين.. القمامة تتحول إلى ذهب

“ في حي الزبالين، تتحول القمامة إلى ذهب داخل هذا المجتمع المهمش"، وفقا لتقرير بمجلة فوربس حول القدرة الهائلة لذلك الحي الواقع في منطقة "منشية ناصر" على إعادة تدوير النفايات بمعدل يتجاوز الشركات المتخصصة في هذا المجال.
 

ويقدر عدد العاملين في حي الزبالين بين 30000-70000، ويديرون نسبة تناهز 40 % من قمامة القاهرة،  أي حوالي 15 ألف طن يوميا، يعيدون تدوير بين 80-85 % منها.
 

يذكر أن شركات تدوير القمامة التقليدية يتضاءل المعدل لديها إلى أقل من 50%، وأحيانا 20 %، وتتزايد النسبة في بعض المدن مثل سان فرانسيسكو.
 

التقرير المذكور جاء تحت عنوان “في مدينة الزبالين بالقاهرة، المسيحيون الأقباط ربما يكونون الأفضل في إعادة التدوير"
 

ووفقا لتقارير منظمات دولية، فإن معدل إعادة تدوير القمامة داخل حي الزبالين يتجاوز أربعة أضعاف الشركات التقليدية لإدارة النفايات.
 

ونقلت فوربس عن عاملة بالحي المذكور تدعى خالدة مفيد قولها إنها لا تحب وصف "الزبالين" وفضلت لقب "معيدو التدوير".

 

“معيدو التدوير" هم مجموعة من المسيحيين الأقباط هاجروا من جنوب مصر إلى تلك المنطقة، وفقا للتقرير.
 

ولفتت إلى الدور الذي تلعبه "جمعية حماية البيئة" التي تساعد عاملات حي الزبالين في أن يضحين صاحبات مشروعات صغرى.
 

وتأتي النساء للجمعية من أجل فرص أفضل لأبنائهن. وتدير الجمعية غير الحكومية برنامجا لرعاية أبناء العاملات.
 

وفي حي الزبالين، تتحول القمامة إلى ذهب داخل هذا المجتمع المهمش.
 

وأشاد التقرير بحكومة الرئيس السيسي في التعامل مع ملف إعادة التدوير، واعتبرت أنها خالفت سنوات من التجاهل على يد أسلافها، وبدأت في إدراك أهمية العمل الذي يقوم به هؤلاء الأشخاص، وقامت بتسجيل كيانات من العاملين بحي الزبالين كشركات تدوير نفايات رسمية.
 

44 شركة تدوير نفايات تم تسجيلها عام 2013، يعمل فيها أكثر من 1000 شخص.

 

رابط النص الأصلي