هافنجتون بوست: السينما المصرية تهجر الثورة
قال موقع هافنجتون بوست الأمريكي إنه بعد مرور 6 سنوات من ثورة الربيع العربي، بات صناع السينما المصرية يهجرون تناول قضاياها.
وحدد التقرير الذي أعدته الصحفية نينا روث فيلمين وصفتهما بأنها يضربان على الوتر الحساس، وتم عرضهما بمهرجان دبي السينمائي، وهما "الماء والخضرة والوجه الحسن" للمخرج يسري نصر الله، و"مولانا" للمخرج أحمد علي.
وذكرت أن أفلام نصر الله دائما ما تبرز اللمحات الإنسانية المتوارية تحت خضم السياسة.
وردا على سؤال إذا ما كان الفيلم يحمل أي أبعاد سياسية، أجاب نصر الله: “ثمة إشارة سياسية في الفيلم في هذه الفترة من الجدب التي يتم فيها تمجيد الموت أن نعرض فيلما يمجد النواحي الحسية والجنسية".
واستطرد: “لقد بات العالم أكثر تحفظا، ولذلك فإن عرض فيلم لا يتصل بالواقع يمثل تذكيرا بأننا لم نعد كذلك".
“الماء والخضرة والوجه الحسن" بطولة ليلى علوي وباسم سمرة.
وفي سياق مشابه وصف تقرير هافنجتون بوست فيلم مولانا بأنه يتجاوز المانشيتات الرئيسية الشائعة.
مولانا مقتبس من رواية قديمة للصحفي براهيم عيسى توضح كيفية استخدام الدين بشكل سيء من أجل السياسة.
الرواية المذكورة بدأ إبراهيم عيسى كتابتها قبل الثورة، وتحديدا عام 2009، وواجه صعوبات عديدة في خروجها إلى النور، ولذلك فهي لا تتطرق إلى المنحنيات التقليدية التي مرت بها الانتفاضة المصرية.