دويتشه فيله: رائحة داعش تفوح من هجوم النقب
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين النقب الحدودي بمحافظة الوادي الجديد ، لكن تنظيم الدولة الإسلامية المعروف اصطلاحيًا بـ"داعش" قد تبنى حوادث مشابهة في مصر، من بينها انفجار شاحنة ملغومة بنقطة تفتيش أمنية في الـ9 من يناير الجاري وأسفر حينها عن مقتل 8 أشخاص.
هكذ رأت "دويتشه فيله،" إذاعة صوت ألمانيا الحادث الدامي الذي قام خلاله مسلحون ملثمون بمهاجمة كمين النقب بالوادي الجديد جنوب غربي العاصمة المصرية القاهرة مساء أمس الاثنين، حينما فتحوا النيران من أسلحتهم الثقيلة على قوات تأمين الكمين، ما تسبب في مقتل 8 من رجال الشرطة على الأقل، وجُرح 3 آخرين.
وذكرت الإذاعة، نقلاً عن بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، أن اثنين من المسلحين لقوا حتفهم في الهجوم حينما قاومتهم قوات الأمن وأطلقت عليهم النيران، فيما لا تزال الشرطة تتعقب الجناة.
وأشارت الإذاعة إلى أن الهجمات التي تستهدف قوات الأمن المصرية تقع بصفة متكررة في منطقة سيناء المتوترة التي تشترك في الحدود مع قطاع غزة، موضحة أن تنظيم ولاية سيناء- فرع "داعش" في سيناء- ينشط في هذه البؤرة، ولطالما ينفذ مسلحوه هجمات ضد رجال الأمن والجيش.
لكن أيضًا تقع هجمات من حين لآخر في صحراء مصر الغربية على طول الحدود المشتركة مع ليبيا، والتي تعد منطقة عمليات أخرى للجماعات الإرهابية.
وخلفت العمليات المسلحة التي يطلقها الجهاديون منذ عزل المؤسسة العسكرية الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الـ 3 من يوليو 2013 إثر خروج مظاهرات حاشدة رافضة لحكمه، مئات القتلى من رجال الجيش والشرطة،