ديلي ميل: «رمضونا» الحاضر الغائب في مباراة مصر وأوغندا
“رمضان صبحي لاعب ستوك سيتي الذي يلقب برمضونا، (على غرار أسطورة الأرجنتين مارادونا) بسبب تنفيذه حركات رائعة بالأرجل كان شبه غائب تقريبا قبل استبداله في منتصف الشوط الثاني.
.png)
جاء ذلك في سياق تحليل بصحيفة ديلي ميل البريطانية تعليقا على مبارة مصر وأوغندا أمس السبت في منافسات كأس الأمم الإفريقية بالجابون.
وفاز الفراعنة بهدف نظيف للبديل عبد الله السعيد بعد تمريرة من نجم روما محمد صلاح.
التقرير المذكور جاء تحت عنوان "مصر 1-0 أوغندا: عبد الله السعيد يضرب في وقت متأخر ليكسر متانة الأوغنديين في مباراة فقيرة على ملعب وعر".
.png)
وأضافت: “كان أداء مصر فقيرا خلال المباراة ضد المنتخب المتواضع، لكنها ظفرت بالنقاط الثلاثة في الوقت القاتل".
وكسر السعيد قلوب الأوغنديين، ليجعل منتخبه الفائز بأكثر مرات التتويج الإفريقي على حافة التأهل لدور الثمانية، بحسب التقرير.
لقد كان نصرا استحقه المصريون بالكاد، حيث فشل صلاح ورفاقه مجددا في أن يكونوا على قدر مستوى التوقعات.
بيد أن اللحظة الوحيدة الحقيقية التي تجلى فيها صلاح حدثت قبل الهدف، حينما استقبل كرة داخل الصندوق قبل تمريرها إلى السعيد، الذي كان قد اتخذ القرار ليسددها منخفضة وصعبة لتسكن الشباك.
ولفتت الصحيفة إلى قصور الدور الهجومي لمحمد النني لاعب أرسنال، رغم أن قمة خطورة الفراعنة حدثت في اللحظات النادرة التي شارك فيها هجوميا.
وللمرة الثانية على التوالي، يعاني صلاح من الأرضية السيئة التي لا تتناسب مع أسلوبه المعتمد على المراوغات.
ووصفت ديلي ميل أرضية ملعب "بورت جنتيل" بالمروعة، بل أنها تتجاوز سوءا ملعب المواجهة الأولى بين مصر ومالي.
لكن الأرض السيئة عامل سلبي مشترك بين مصر وأوغندا التي تكيفت بشكل أفضل مع الأمر على مدى 88 دقيقة، بحسب التقرير.
وبهذه النتيجة، ارتفع رصيد مصر إلى 4 نقاط لتحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة التي تتصدرها غانا برصيد 6 نقاط.
