ديفيد هيرست: سامح شكري يمتدح هيلاري سرًا ويذمها علنًا

قال الكاتب البريطاني ديفيد هيرست إن وزير الخارجية المصري سامح شكري تحدث بإيجابية عن المرشحة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بينما يقوم بتشويه صورتها علنا.

 

وكتب هيرست رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي عبر حسابه على تويتر: “وزير خارجية مصر امتلك انطباعا "إيجابيا" عن هيلاري في السر، لكنه شوه صورتها على موقع بريتبارت علنًا".

 

 

وأورد موقع ميدل إيست آي تقريرا عن تسريبات صوتية منسوبة لسامح شكري،أذاعتها قناة "مكملين" يتحدث فيها هاتفيا مع الرئيس عبد الفتاح

السيسي.

 

وقال الموقع البريطاني: “في أحد التسريبات التي يعود تاريخها إلى أكتوبر 2016،  يسمع فيها شكري يتحدث عن مقاومة هيلاري كلينتون مرشحة الرئاسة آنذاك لضغوط تستهدف اتخاذها موقف متشدد من مصر".

 

وبحسب المكالمة، فإن هيلاري آثرت بدلا من ذلك الارتباط بعلاقات ودية مع السيسي، بالرغم من الانتقادت المبكرة لسجله الحقوقي".

 

وقال شكري:  هبعت مذكرة يا فندم بخصوص اللي أفادت بيه المعاونة بتاعة هيلاري كلينتون فيما يتعلق بعد لقاء سيادتك، ففي الحقيقة يعني الانطباع إيجابي، يعني كان مطروح عليها من قبل أحد المعاونين لها اللي كان في إدارة أوباما موقف متشدد فهي آثرت إن هي تتفاعل مع مصر وإن هي شايفة إن التحفيز وتوفير الحوافز لمصر هيكون هو الوسيلة المثلى للتعامل معاها وليس من خلال الضغط، فده توجه كويس منها".

 

يذكر أن بريتبارت موقع أمريكي ينتمي للمعسكر الجمهوري، ويناصر بشدة دونالد ترامب، وتم استخدامه خلال الانتخابات الرئاسية الماضية كمنصة للهجوم على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

 

وفي سبتمبر الماضي أجرى الموقع لقاءات عديدة مع الوفد المصري المرافق للرئيس السيسي على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ونقل عن سحر طلعت مصطفى، إحدى أعضاء الوفد، ورئيس لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب،  قولها : “العديد من الناس في مصر يشعرون أن كلينتون داعمة للإخوان المسلمين، بل أن غالبية المصريين في واقع الأمر يعتقدون ذلك".

 

كما نقل عن عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، قوله: “أعتقد أن 90 % من المصريين سوف يفضلون ترامب لأنه لن يتعاون مع الإرهابيين، ولن يتعاون مع الإخوان المسلمين. شاغلنا الرئيسي في مصر الآن هو الهجمات الإرهابية التي رأيتموها منذ يومين في الولايات المتحدة، لكننا تحدث يوميا في مصر على أيدي الجماعة".

 

وأردف: “لذلك نعرف تمام العلم أن الإخوان جماعة إرهابية، ونحن نرغب في بناء نظامنا الديمقراطي"