باﻷرقام.. كل ما تريد معرفته عن راتب رئيس فرنسا

تتفاوت أجور زعماء العالم بحسب الأوضاع الاقتصادية، التي تمر بها كل دولة، لكن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند من بين أكثر الزعماء أجرا في العالم.

 

 

فالرئيس أولاند، الذي قرر خفض راتبه بنسبة 30٪ بعد وصوله إلى اﻹليزيه عام 2012، يتقاضى سنويا 179 ألف يورو إجماليا، أي حوالي 14.910.31 يورو في الشهر، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديريكت ماتن” الفرنسية.

 

 

لكن المبلغ الصافي الذي يحصل عليه الرئيس الفرنسي، شهريا يبلغ12.696 يورو، 11.580.82 راتب أساسي و347.43 يورو بدل سكن و 2.982.06 بدل وظيفة.

 

 

يتمتع رئيس الجمهورية بجانب هذا الراتب، الذي يعد السابع بين أكثر رواتب الزعماء في العالم، بعدة مزايا كالإقامة في قصر الإليزيه، والتنقل في السيارات الخاصة بالرئاسة مع سائقين، والعديد من المنازل التابعة للدولة، فضلا عن أسطول الطائرات وركوب السكك الحديدة مجانا.

 

 

 

مزايا أخرى

هذا المبلغ ليس ثابتا لرئيس الجمهورية، فقبل مرسوم 17 مايو 2012، كان كل رئيس يختار المبلغ الذي يرغب فيه.

 

وعندما جاء نيكولا ساركوزي إلى السلطة، عام 2007 رفع راتب رئيس الدولة بنسبة 170%، أي من 7000 إلى 19 ألف يورو ليتماشى وراتب رئيس الوزراء، ما أثار جدالا حادا في البلاد.

 

وبعد أن انتخب أولاند عام 2012، طلب خفض الراتب 30٪، ليوفي بوعد قطعه على نفسه خلال حملته الانتخابية.

 

 

المعاش

بمجرد انتهاء ولايته، يتقاضى الرئيس الفرنسي، بموجب قانون 1955، نحو 63 ألف يورو في العام، أو ما يعادل 5.250 يورو شهريا.

 

الرئيس السابق يحتفظ أيضا ببعض المزايا، فيحق له تعيين حارس شخصي مدى الحياة، وكذلك سيارة ومكتب سكرتارية.

ويتقاضى الرئيس اﻷمريكي دونالد ترامب أعلى راتب بين زعماء العالم، إذ يحصل على 400 ألف دولار سنويا، يليه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يتقاضى 260 ألف دولار سنويا.

 

بالنسبة للقارة العجوز، المستشارة اﻷلمانية أنجيلا ميركل تتقدم على جميع زعماء أوروبا، وتأتي ثالثا على مستوى العالم، حيث تتقاضى نحو 220 يورو سنويا أي (237 ألف دولار) ومن المقرر زيادة راتبها في 2017 بعد صدور قرار من مجلس الوزراء.

 

يشار إلى أن فرنسا ستشهد بعد نحو ثمانين يوما انتخابات رئاسة، المقررة في 23 أبريل المقبل لاختيار خلف لفرنسوا أولاند.