كاتب أمريكي: ترامب ليس بوتين.. إنه محمد مرسي
تحت عنوان "ترامب ليس بوتين إنه محمد مرسي"، جاء تقرير الكاتب "رود دريهر" بموقع "ذي أمريكان كونسرفاتيف".
واستند الكاتب على تحليل للكاتب الأمريكي روس دوثات بعنوان "كيف تتعثر الشعبوية" بصحيفة نيويورك تايمز.
وقال دوثات: "لا شيء في شعبوية ترامب حتى الآن يشير إلى امتلاكه المهارة السياسية أو الشعبية المطلوبة لسحق خصومه".
واستطرد: “بهذا المفهوم، لا شيء يجمع بينه وبين بوتين، بل أن الحالة الأكثر ارتباطا تتمثل في الرئيس الأسبق محمد مرسي، القائد الإخواني الذي اتسمت فترة حكمه القصيرة بالتخريب الذاتي المزمن، والمقاومة النشطة من البيروقراطية المصرية، وأجهزة المخابرات، بما جعل قدرته على الحكم الفعال في عداد المستحيل".
وتابع: “تخريب الدولة العميقة لمرسي تراكم إلى انقلاب. لا أتوقع أن يحدث هذا لترامب، لكن ما شاهدناه في سياسة اللاجئين للرئيس الجديد يشير إلى أن الفوضى وعدم الكفاءة هي أكثر الأمور التي ستتسم بها إدارته على نحو يتجاوز قدرته على استعمال القوة التي لا ترحم".
رود دريهر علق على مقال دوثات قائلا: “إنه يقول إن ترامب لم يظهر شعبية أو مهارة سياسية ليضحى بوتين الأمريكي. لكنه يبدو أكثر مثل صاحب الحظ التعيس محمد مرسي، القائد الإخواني الذي انتخب رئيسا لمصر، لكنه كان غير كفؤ إداريا وأخرق سياسيا، مما أثار ضده انقلابا".
وأردف: “لم يتنبأ دوثات بحدوث انقلاب ضد ترامب في الولايات المتحدة، لكنه توقع أن تكون فترة حكم الرئيس الأمريكي غير فعالة، لأسباب بعضها يتمثل في تهميشه لأعضاء الكونجرس والبيروقراطية المطلوبة من أجل سير الأمور في أوقاتها".
وفي أكتوبر2016، قبل أيام قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية أوردت مجلة "ذا ويك" تحليلا للكاتب مايكل برندان تقريرا بعنوان "هل ستخرب البيروقراطية الأمريكي رئاسة ترامب.
وقال برندان: "هل ستقبل الطبقة السياسية الأمريكية انتصار ترامب؟ هل سينفذ أكثر من مليوني موظف في الجهاز التنفيذي بشكل مخلص أوامر الرئيس ترامب؟"
وتابع: “هذا المزيج بين شخصية ترامب الشاردة وضحالة الدعم الذي يتلقاه داخل الطبقة السياسية يعرض أزمة مخيفة للشرعية".
وأصدر جيمس روبارت القاضي الفيدرالي في سياتل حكما بوقف تنفيذ الأمر الذي أصدرته إدارة ترامب الذي يحظر مؤقتا دخول مواطني 7 دول الولايات المتحدة تتضمن اليمن والصومال وإيران وليبيا وسوريا والعراق والسودان.لكن الرئيس الأمريكي وصف الحكم بالغبي.