في تصريحات لبلومبرج
رغم وصوله 28%.. الجارحي: التضخم لم يبلغ ذروته بعد
نقلت شبكة بلومبرج عن وزير المالية المصري عمرو الجارحي قوله إن معدل التضخم في مصر لم يبلغ ذروته بعد، متوقعا حدوث ذلك قريبا في نهاية الربع الأول.
تعليقات الجارحي تأتي بعد تصاعد معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في يناير إلى مستوى 28 %.
وتابعت بلومبرج: “يأتي ذلك في ظل صدمة الأسعار التي أعقبت قرارات رفع أسعار الوقود والتخلي عن قيود العملة".
وأردف الجارحي: “صناع القرار توقعوا ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، الخطوة التي كانت لازمة لتأمين قرض صندوق النقد الدولي البالغ 12 مليار دولار".
وواصل في حوار مع تلفزيون بلومبرج في دبي الأحد : “الأمر كله ناجم عن صدمات الإمدادات أكثر من كونه تضخما يرتبط بالطلب".
واستطرد: “نعرف أن الأمر لم يصل لذروته بعد فيما يتعلق الأمر بالتضخم ونتوقع حدوث ذلك".
ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 300 نقطة أساس في 3 نوفمبر، في نفس يوم إزالة كافة القيود على سعر الصرف.
وقال صندوق النقد الدولي الشهر الماضي إن الأسعار ارتفعت بوتيرة أسرع قليلا مما توقع ، لكنه تنبأ بداية انخفاض معدل التضخم في النصف الثاني منذ 2017.
وعندما يحدث ذلك، من المقرر تخفيض أسعار الفائدة إلى مستوى يسمح بانتعاش الائتمان، وفقا لتقرير خبراء صندوق النقد الدولي الذي قدمه للهيئة التنفيذية قبل الموافقة على القرض في نوفمبر.
وفي سياق مشابه، قال البروفيسور الأمريكي ستيف هانك أستاذ الاقتصاد التطبيقي بجامعة"جونز هوبكينز" إن معدل التضخم الحقيقي في مصر يساوي 146.6 % مشككا في صحة الإحصائيات الحكومية الرسمية التي كانت تشير في ديسمبر إلى بلوغه نسبة 23.3 %.
وكتب هانك مدير مشروع العملات المتأزمة بمعهد كاتو البحثي الأمريكي عبر حسابه على تويتر اليوم الإثنين: “المعدل الرسمي للتضخم في مصر هو: 23.3 %، لكنه وفقا لحساباتي يبلغ 146.6 %”.
واستطرد: “الاقتصاد أسوأ مما تعترف به الحكومة.