وول ستريت جورنال: في السعودية.. لا تقل «فلانتين»
“مهما أطلقت من أسماء على 14 فبراير في المملكة السعودية، لا يمكنك أن تتفوه بعبارة "عيد الفلانتين"، بحسب تقرير بصحيفة وول ستريت جورنال.
وتساءلت الصحفية مارجريتا ستانكاتي كاتبة التقرير: "كيف يحتفل السعوديون بالفلانتين؟، وأجابت قائلة: "بحرص شديد".
وأضافت أن القوانين المشددة والشرطة الدينية تضعان قيودا صارمة تحظر الاحتفال بهذا العيد في المملكة السعودية.
وتابعت: “احتفال تم تسميته على اسم قديس مسيحي لا يلقى صدى طيبا في المملكة المحافظة التي تتبع تفسيرا متشددا للإسلام السني".
وتطوف الشرطة الدينية في الأسواق لاصطياد أي منتجات ترتبط بالفلانتين المحظور.
وفي الجزء الخلفي من محل هدايا وسط الرياض توجد قلوب بحجم كف اليد ملونة بالبني بدلا من الأحمر في محاولة لنفي علاقته بالفلانتين.
وعلى القلوب البنية الخشبية نقشت عبارات مثل "أحبك للأبد"، لكنها تتفادى كلمة "فلانتين".
وقال العامل المسؤول عن نقش العبارات المذكورة: “نحن نحترم حكامنا".
وداخل المملكة، لا يعرف إلا نسبة صغيرة من السكان "الفلانتين"، لكنها كافية لانتعاش بيع المنتجات المرتبطة بالحب، في العاصمة السعودية الرياض، من شموع على شكل قلوب وبالونات هيليوم عليها عبارة "أحبك دائما وللأبد".
بعض التجار يعرضون منتجات ترتبط بالحب، لكن النسبة الأكبر لا تود المخاطرة بإغلاق متاجرهم.
مأمون بشير، مدير محل، قال: “في 14 فبراير، ممنوع بيع أي شيء أحمر"، مشيرا إلى أنه قد يفضل إغلاق متجره غدا الثلاثاء".
واستطرد: “الزبائن يأتون إلينا ويزعجونا، ويطلبون شراء ورود حمراء".
بيد أن إغواء المكسب يدفع البعض للمخاطرة، إذ أن سعر الوردة الواحدة يصعد من 10 إلى 15 ريالا سعوديا في ذلك اليوم.
وقال بائع زهور: “نحتفظ بالزهور لبيعها خلسة في ذلك اليوم".
رابط النص الأصلي