بعد إطلاق صاروخين من سيناء على جنوب الكيان العبري

جارديان: التوتر يزداد على الحدود المصرية الإسرائيلية

كتب: محمد البرقوقي

فى: صحافة أجنبية

15:35 20 فبراير 2017

الحادث يعد الثاني من نوعه في شهر، وذلك في أعقاب الصواريخ الأربعة التي أطلقها مسلحون صوب مدينة إيلات الواقعة على البحر الأحمر، ما يعكس زياد في التوترات على الحدود الجنوبية للكيان العبري.

هكذا علقت صحيفة "جارديان" البريطانية على واقعة إطلاق صاروخين بواسطة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سيناء، اليوم الاثنين على جنوب إسرائيل، والذي يجيء بعد يوم واحد من إعلان "ولاية سيناء"- فرع التنظيم الإرهابي في سيناء، عن مقتل عددٍ من مسلحيه في غارة نفذتها طائرة دون طيار إسرائيلية.

 

وأضافت الصحيفة في سياق تقرير على نسختها الإلكترونية أن عملية إطلاق الصاروخين هي الأولى منذ العام 2015 الذي شهدت إطلاق صواريخ على إسرائيل من مصر.

 

وذكر بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي اليوم: "في وقت مبكر اليوم، أطلقت قذيفتان من شبه جزيرة سيناء ووقعتا على منطق مفتوحة في إيلات."

 

وواصل البيان:" لم يسفر الحادث عن وقوع إصابات، وتقوم القوات بتمشيط المنطقة."

 

وأشار التقرير إلى صور فوتوغرافية نشرتها وسائل إعلامية عبرية تظهر صواريخ محلية الصنع يتم تصنيعها من مواسير معدنية.

 

وجاءت عملية إطلاق الصاروخين على جنوب إسرائيل بعد يوم واحد من إعلان وكالة "أعماق نيوز" المحسوبة على "داعش" مقتل أربعة من مسلحي التنظيم المتشدد في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة دون طيار.

 

ويعتقد أن المسلحين الأربعة كانوا يخططون على  ما يبدو لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، بحسب الصحيفة.

 

وأردفت الصحيفة أن المسلحين كانوا يستقلون مركبة في قرية قرب رفح المصرية على الحدود مع قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ شخصًا فلسطينيًا كان أيضًا من بين القتلى في الهجوم الإسرائيلي.

 

ويوم الـ 9 من  فبراير الماضي، تبنت "ولاية سيناء" التابعة لـ تنظيم الدولة الإسلامية إطلاق صواريخ على منتجع إيلات البحري بجنوب إسرائيل، واعترضت منظومة القبة الحديدية ثلاثة منها، بينما انفجر الرابع خارج المدينة.

 

وتبنى "داعش" هجوم إيلات، قائلاً في بيان إنه كان يستهدف " الوصول إلى اليهود، وأن الحرب التي يخوضها الصليبيون بالوكالة لن تغني عنهم شيئًا."

 

وهدد التنظيم الإرهابي في البيان بشن هجمات مروعة مماثلة في المستقبل.

وقتل فلسطينيان بعد ذلك في غارة جوية في سيناء، وقد حملت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع  غزة، الجيش الإسرائيلي مسؤولية شنها، بينما نفى الأخير شنه أي غارة.

 

وتشهد سيناء، البقعة المتوترة في شمالي مصر، معارك دامية بين قوات الشرطة والجيش من جهة وعناصر تنظيم ولاية سيناء، الفرع المصري لتنظيم الدولة، من جهة أخرى.

لمطالعة النص الأصلي

 

 

اعلان