انتخابات فرنسا| بعد الشباب.. اليمين المتطرف يجتذب العمال

كتب: عبد المقصود خضر

فى: صحافة أجنبية

23:17 21 فبراير 2017

كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد ”إيلاب" حول انتخابات الرئاسة الفرنسية، أن قرابة نصف العمال ينوون التصويت لصالح مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان.
 

الاستطلاع الذي أجري لصالح تلفزيون "بي اف أم" ونشر اليوم الثلاثاء، يعزز مكانة مارين لوبان بين المرشحين للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 23 أبريل المقبل.

في الجولة اﻷولى، إذا ما قرر رئيس الحركة الديمقراطية فرانسوا بايرو الترشح للرئاسة فﻹن لوبان ستحصل على 27٪ متقدمة على فرنسوا فيون، مرشح الجمهوريين 20%، والاشتراكي المستقل إيمانويل ماكرون 17%.
 

أما في الجولة الثانية فإن زعيمة الجبهة الوطنية ستحصل على نقطة إضافية  بعد التخلص من رئيس الحركة الديمقراطية، كفرانسوا فيون (21٪)، وايمانويل ماكرون الذي سيظل ثالثا بـ 18.5٪ من الأصوات.


العاملون يؤيدون لوبان
لكن مرشحة اليمين المتطرف حظوظها أكثر إثارة للإعجاب بين قطاعات معينة من السكان والفئات الاجتماعية والمهنية، حيث يؤكد الاستطلاع أن مرشحة الجبهة الوطنية ستحصل على عدد كبير من الأصوات بين الطبقة العمالية.
 

ففي حال ترشح بايرو ستحصل لوبان على 44٪ من أصوات العمال، قبل جان لوك ميلينشون، المدعوم من الحزب الشيوعي، وماكرون 14٪، من الأصوات.


مرشح الحزب الاشتراكي وحلفائه بنوا هامون لن يحصل إلى على 10% من أصوات العمال، أما فرانسوا فيون فسيجذب نحو 6٪ فقط من اﻷصوات.


 بدون بايرو تخسر لوبان
وبدون ترشح فرنسوا بايرو، ستخسر مارين لوبان 1% من أصوات العاملين، بينما سيستقر ميلينشون عند 17٪.
 

 لكن إيمانويل ماكرون وبينوا هامون وفرانسوا فيون سيستفيدون أيضا من غياب رئيس الحركة الديمقراطية إذ سيحصلون على 15٪، 12٪ و 7٪ على التوالي.
 

وأجري الاستطلاع بين 18 إلى 20 فبراير وشمل نحو 1051 شخصا من المواطنين الفرنسيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما فاكثر.

 

الشباب يدعمون أيضا لوبان
وكان استطلاع للرأي أجراه معهد إيلاب في يناير الماضي أشار أيضا إلى أن معظم الناخبين الشباب يفضلون مارين.

 

ووفقا للاستطلاع الذي أجري لصالح صحيفة "لازيكو" و"راديو كلاسيك"، معظم الشباب مع تولي مارين لوبان رئاسة فرنسا.
 

وأوضح الاستطلاع أن 35% من بين الفرنسيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 – 24 عاما يدعمون مرشحة الجبهة الوطنية، وتتضاءل هذه النسبة تدريجيا، كلما زادت اﻷعمار، لتصل إلى 16% بين الفرنسيين الذين يبلغون 65 عاما فأكثر.

اعلان