الشاباك: حماس تسعى لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل في عيد الفصح
قال " نداف أرجامان"رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) إن الهدوء الأمني الذي يخيم على إسرائيل مجرد هدوء "خادع"، وأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ستحاول تنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية في عيد الفصح اليهودي الذي يحل في العاشر من شهر أبريل المقبل.
واستعرض "أرجامان" خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست الإسرائيلي صباح اليوم الاثنين 20 مارس، الحالة الأمنية لإسرائيل قائلا: "نشهد على الساحة تغيرات جيوسياسية سوف ترافقنا لسنوات طوال. نتائج وانعكاسات الاتفاق النووي (مع إيران) على صورة الإرهاب بالشرق الأوسط".
وأضاف "أرجامان" بحسب صحيفة "هآرتس": "اعتقلنا أكثر من 400 مهاجم محتمل قبل تنفيذ هجمات. علينا القول إن الهدوء الذي نشهده الآن وخلال عام 2016، هو هدوء خادع.. تحاول حماس والجهاد العالمي يوميا تنفيذ هجمات داخل دولة إسرائيل. خلال العام الماضي أسفرت الهجمات في إسرائيل للأسف الشديد عن مقتل 16 مواطنا، وأجنبيا واحدا".
ومضى يقول: "نستعد لعيد الفصح، وليس هناك شك في أن الشبكات الإرهابية وتحديدا المؤسساتية، وبالأخص حماس، ستحاول إشعال المنطقة وتنفيذ هجمات. هدفنا توفير أعياد هادئة لمواطني إسرائيل".
ومع توليه مهام منصبه في يوليو 2016، قال "أرجامان" أمام أعضاء الكنيست إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والسلطة الفلسطينية لا يشجعون ما وصفه بالإرهاب، لكنهم يتبعون نهجا سياسيا معارضا لإسرائيل.
وأشار رئيس الشاباك إلى أن عباس ما زال يسعى للتسوية مع إسرائيل ويعارض استخدام العنف، معتبرا أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات كان دائما ما يغذي ويناصر انتفاضة الجماهير الفلسطينية، بينما لا يتصرف عباس على هذا النحو.
وختم "أرجامان" تصريحاته مشيرا إلى أن حقيقة عدم إدانة عباس لـ"العمليات الإرهابية" ضد إسرائيل" بشكل كاف"، ترفع من وتيرة التحريض "والإرهاب"، على حد قوله.
و"أرجامان" من مواليد 11 أغسطس 1960، وعمل في السابق نائبا لرئيس "الشاباك"، ورئيس الشعبة العملياتية، ومندوب الجهاز بالولايات المتحدة الأمريكية.
و"الشاباك" هو جهاز الأمن العام الإسرائيلي. عرف في بدايته باسم "شين بيت". وهو أحد أذرع الاستخبارات الإسرائيلية التابعة لمكتب رئيس الحكومة (كان في السابق أحد أفرع جيش الاحتلال)، ويهدف لحماية إسرائيل من عمليات التجسس، والمؤامرات الداخلية، و"الإرهاب"، وباقي النشاطات التي تهدد أمنها.