ترامب يخلع عقله الإستراتيجي.. من هو ستيف بانون؟

كتب:

فى: صحافة أجنبية

20:42 05 أبريل 2017

أثارت تقارير حول إطاحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء بستيف بانون أقرب مستشاريه في مجلس الأمن القومي الأمريكي، و"عقله الإستراتيجي" علامات استفهام لا سيما في ظل العلاقة الوطيدة والأفكار المتشابهة التي تجمع الثنائي.

 

بانون هو ثاني أكبر مسؤول يتعرض للإقصاء في إدارة ترامب بعد مايكل فلين مستشاره السابق للأمن القومي.

 

شبكة سي إن إن الأمريكية ذكرت أن الإطاحة ببانون يمثل انتصارا لإتش آر ماكماستر مستشار الأمن القومي الذي خلف مايكل فلين.

 

وأطاح ترامب بمايكل فلين  لتضليله نائب الرئيس مايك بينس بشأن اتصالات أجراها مع مسؤولين روس.

 

واستطردت سي إن إن: “لقب بانون أزيل من قائمة أعضاء مجلس الأمن القومي الأربعاء".

 

لكن مصدرا قال إنه سيسمح بستيف بانون بحضور أي اجتماع للأمن القومي إذا دعت الحاجة إليه، مما يعد تهميشا له، وصعودا لنجم ماكماستر.

 

وفيما يلي أبرز 10 معلومات عن ستيف بانون

 

1 –المدير التنفيذي السابق لموقع "بريت بارت" اليميني

 

موقع "بريت بارت" معروف أنه يحمل أفكار اليمين ويخوض في العديد من الموضوعات الشائكة، و يروج للأفكار العنصرية المعادية للمسلمين، والمهاجرين على حد سواء، و يؤمن بسيادة الجنس اﻷبيض، والقومية البيضاء.  

 

2 -الرئيس السابق لمعهد محاسبة الحكومة

 

شغل بانون منصب رئيس معهد محاسبة الحكومية، تلك المنظمة  غير الربحية المنوطة بإجراء تحقيقات حول السياسيين وتنشر نتائجها الكثير من وسائل اﻹعلام مثل نيوزويك، وإيه بي سي نيوز، بحسب بلومبرج.

 

ونشر المعهد كتابا يحمل عنوان "ثروة كلينتون" كشف فيه جانبا من ثروة المرشحة الديمقراطية السابقة للانتخابات اﻷمريكية هيلاري كلينتون.

 

3. خدم في البحرية الأمريكية

 

التحق بانون بالبحرية اﻷمريكية بعد التخرج من الجامعة، وقضى أربع سنوات في عرض البحر، حتى أصبح في منصب ملازم أول في الفرقة 101، بحسب بلومبرج.

 

4. نشأ في عائلة ديمقراطية بولاية فيرجينيا

 

بانون من مواليد نوفمبر 1953 في نورفولك بولاية فيرجينيا، والده مارتن بانون كان يعمل في إصلاح خطوط الهواتف، ينتمي ﻷسرة من الطبقة المتوسطة ذات أصول أيرلندية.


5- العمل في بنك جولدمان ساكس الاستثماري

 

بعد تسريحه من القوات البحرية، وحصوله على درجة الماجستير في دراسات الأمن القومي بجامعة جورج تاون التحق بانون بمدرسة هارفارد للأعمال قبل أن يعمل في بنك جولدمان ساكس بنيويورك.

 

6 - العمل في إنتاج اﻷفلام

 

استثمر بانون في بعض الأفلام، و أنتج عدد من منها من بينها "وجه الشر" ، و "غير مهزوم" وهو فيلم وثائقي عن السياسية سارة بالين المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.

 

7 - اتهم بالعنف المنزلي

 

في عام 1996، اتهم بانون بالعنف المنزلي وضرب زوجته، ومحاولة التأثير على أحد الشهود، بحسب تقرير للشرطة ووثائق المحكمة.

 

إلا أنه تم رفض القضية لعدم ظهور الزوجة المعتدى عليها في المحكمة، بجانب عدم اعترافه بالجريمة.

 

8- اتهامات بـ "معاداة السامية"

 

اتهمته إحدى زوجاته برفض التحاق أطفاله بإحدى المدارس لوجود عدد من الطلاب اليهود.

 

ونقلت عنها صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" في 2007 قولها :" إن بانون قال إن أكبر مشكلة لدي مع هذه المدرسة هو وجود عدد اليهود فيها".

 

9 - معاداة تنظيم اﻷسرة

 

موقع "بريت بارت" التابع لبانون  هاجم بانتظام تنظيم الأسرة، ووصف دعاية تنظيم الأسرة بأنه "محرقة".

 

10 - مهاجمة وسائل اﻹعلام

 

في 26 يناير 2017، قال لصحيفة نيويورك تايمز:" وسائل الإعلام يجب أن تكون محرجة وتظل صامته، واصفا إياها بأنها "الحزب المعارض".

 

وأضاف: إنهم لا يفهمون هذا البلد .. وسائل الإعلام ليست نزيهة وغبية".

 

 

صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن التأثير الكبير الذي جسده بانون داخل البيت الأبيض والذي تجلى في خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الكونجرس في مارس الماضي.


بصمات ستيفن بانون ظهرت في عدة مواضع بالخطاب، مثل الحديث عن تخصيص تريليون دولار للبنية التحتية.

 

وكان بانون قد أخبر صحيفة هوليوود ريبورتر خلال الفترة الانتقالية :”نحن في سبيلنا لتأسيس حركة سياسية جديدة، قد تبدو مجنونة بالنسبة للمحافظين،  أنا الرجل الذي يدفع من أجل خطة تخصيص تريليون دولار للبنية التحتية".

 

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي نفذ رغبات معسكر بانون في استخدام عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، ضاربا بنصيحة مستشار الأمن القومي الجديد إتش. آر ماكماستر عرض الحائط، وربما يفسر ذلك عداوة الأخيرة له.

 

ولفتت تقارير أن ماكماستر طلب من ترامب إسقاط مثل هذه العبارات التي تلصق الإرهاب بالإسلام، مشيرا إلى أنها تتسبب في إقصاء الحلفاء المسلمين، ويصعب من مهمة دحر داعش.

 

سباستيان جوركا، مراسل الأمن القومي السابق بموقع بريت بارت نيوز المحافظ، وحليف بانون، والذي يشغل الآن منصبا رفيعا في البيت الأبيض، أشاد بترامب في مقابلة مع فوكس نيوز لاستخدامه مصطلح "الإرهاب الإسلامي المتطرف".

 

اعلان