علاقة السيسي بالإفراج عن آية حجازي.. نص ما قاله ترامب
في الآونة الأخيرة، تفوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات عديدة حول علاقة الرئيس السيسي بالإفراج عن آية حجازي صاحبة مؤسسة "بلادي" المعنية برعاية أطفال الشوارع.
وفي 16 أبريل الماضي، قضت جنايات القاهرة، ببراءة آية حجازي من تهمة استغلال أطفال الشوارع، وباقي المتهمين في القضية أحدهم زوجها محمد حسانين.
أحدث التصريحات في هذا الشأن كانت في حوار أدلى به ترامب لصحيفة واشنطن إكزامينر نشر في 30 أبريل الماضي متباهيا بما حققه خلال الأيام المائة الأولى من حكمه.
وقالت الصحيفة: “ترامب يشعر بشدة بقوة إنجازه في إطلاق سراح حجازي، عندما التقى الرئيس السيسي في أبريل داخل البيت الأبيض".
ونقلت عن ترامب قوله: “كما تعرف، فإن الرئيس أوباما حاول الإفراج عن آية على مدى ثلاث سنوات ونصف العام، لكنني في جلستي مع الرئيس السيسي التي لم تتجاوز 10 دقائق، قلت له إن ذلك سيكون شرفا كبيرا لهذا البلد، وأعتقد أنها ستكون خطوة إيجابية إذا جرى إطلاق سراح آية".
واستطرد ترامب أن السيسي أجابه قائلا: “يسرني دراسة ذلك الأمر"، فرد ترامب أنه يعتبر القضية هامة للغاية حقا بالنسبة له.
وأردف الرئيس الأمريكي خلال حواره مع واشنطن إكزامينر :” لقد كان السيسي عظيما للغاية، إنه لم يطلق سراح آية فحسب، بل أفرج عن زوجها، والمتهمين الثمانية مجتمعين، أعتقد أن الأمر كان رائعا".
وواصل: “السيسي رجل جيد، أعرف أنه لم يكن يحب الرئيس أوباما، وأعرف أن أوباما لم يكن يحبه، لكنني أحبه، وأعتقد أنها كانت إشارة عظيمة ولامعة، وقدرت ذلك كثيرا، لقد كانت آية ستمكث في السجن 28 عاما، وهي امرأة شابة وجيدة، وبريئة بشكل مطلق".
وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على حجازي، خريجة جامعة جورج ماسون في فرجينيا في مع زوجها محمد حسانين، بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد أطفال الشوارع عام 2014.
واستقبل ترامب آية حجازي في البيت الأبيض بعد الإفراج عنها الشهر الماضي.
وفي حوار مع وكالة أنباء أسوشيتد برس سُئل ترامب: "هل يمكن أن تخبرنا بعض المعلومات حول كيفية إطلاق سراح آية حجازي؟"
وكانت إجابته: "فقط طلبت من الحكومة خروجها.. هل تعلم أن أوباما عمل 3 سنوات من أجل هذا الأمر، وكانت المحصلة صفر. العديد من الناس، وحقوقيون تحدثوا عن ذلك، إنه أمر لا يصدق، لا سيما عندما تلتقي معها تدرك أنها كانت في مكان قاس".
واستطرد " لم أبرم صفقة مع السيسي، لقد كان هنا في البيت الأبيض وقلت له: “سأقدر ذلك حقا إذا نظرت في هذا الأمر وسمحت لها بالخروج".
واختتم قائلا: كانت آية حجازي في محاكمة، وعلى أي حال لقد سُمح لها بالخروج، وليست هي فحسب، بل ثمانية أشخاص آخرين في القضية".