مع اقتراب الانتخابات الرئاسية

بوليتيكو: الفرنسيون الأكثر تطرفا في أوروبا

كتب: محمد البرقوقي

فى: صحافة أجنبية

19:13 05 مايو 2017

الفرنسيون من بين أكثر الشعوب الأكثر تطرفا في الاتحاد الأوروبي .. هذا ما أظهرته دراسة حديثة أجرتها منظمة "بيرتلسمان فاونديشن،" الحكومية.

 

 

ووجدت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "بوليتيكو" الأمريكية وشملت 11021 شخصا في بلدان الاتحاد الأوروبي، أن خُمس المشاركين في المسح من الفرنسيين يصنفون أنفسهم بأنهم يساريون متشددون أو يمينيون متشددون في أرائهم السياسية، قياسا بـ 7% في دول الاتحاد الأوروبي.

 

وأضافت الدراسة أن حوالي 36% من الفرنسيين يصنفون أنفسهم بأنهم "وسطيون،" قياسا بـ 62% في الاتخاد الأوروبي.

 

وأظهر المسح أن الفرنسيين هم أقل الشعوب سعادة بوضعهم الاقتصادي، مقارنة بباقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

 

وأشار المسح أن إجمالي 66% من الفرنسيين المشاركين في المسح قد قالوا إنهم سعداء بتوجه السياسة في بلدانهم، قياسا بمتوسط النسبة في دول الاتحاد الأوروبي التي تبلغ 84%.

 

ومن بين الأشخاص الذي صنفوا أنفسهم بأنهم يمينيون متشددون، قال 4% إنهم سعداء بتوجه السياسات في دولهم، مقارنة بـ 70% قالوا عكس ذلك.

 

وأشارت الدراسة أن ثلثي المشاركين في الدراسة أعربوا عن رغبتهم في البقاء داخل الاتحاد الأوروبي، في حين قال غالبية المشاركين الفرنسيين الذين يصنفون أنفسهم بأنهم يمينيون متشددون (63%) كشفوا عن رغبتهم في مغادرة الاتحاد الأوروبي.


وتنتهي اليوم الجمعة حملة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية في أجواء مشحونة. إذ تعرضت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان إلى الرشق بالبيض في آخر زيارة لها إلى قرية شمالية صغيرة، في حين تقدم المرشح المستقل إيمانويل ماكرون بشكوى قضائية إثر تلميحات منافسته عن امتلاكه لحساب خارجي في جزر الباهاماس.

 

ويشير استطلاع للرأي شمل مشاهدي التلفزيون الفرنسي إلى أن مرشح الوسط، إيمانويل ماكرون، الأوفر حظا للفوز في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، بدا الأقوى والأكثر تأثيرا في المناظرة التي تمت بينه وبين منافسته اليمينية مارين لوبان مساء أمس الأول الأربعاء.

 

وقالت لوبان في مقابلة معها بعد المناظرة إن قرارها بالهجوم على منافسها على الرئاسة، إنها نجحت في تعرية ماكرون باعتباره ربيب النظام.

 

أما ماكرون فقال بعد المناظرة إن لوبان أظهرت أنها لا تحب الحرية.

 

وتساءل إن كان الإطار الديمقراطي القائم على اختلاف الرأي سيكون مناسبا لها. وقال إنه سيحمي هذا الإطار ويحافظ عليه إن انتخب في جولة الأحد المقبل.

 

وتبادل المرشحان الانتقادات اللاذعة في مناظرة استمرت أكثر من ساعتين، تحدثا خلالها في قضايا الإرهاب والاقتصاد والاتحاد الأوروبي.

 

لمطالعة النص الأصلي

اعلان