أسوشيتيد برس: على شرف توت عنخ آمون.. خبراء العالم يجتمعون في مصر

كتب: محمد البرقوقي

فى: صحافة أجنبية

16:15 08 مايو 2017

الخبراء يجتمعون في مصر لتأمين نقل  مقتنيات توت عنخ آمون.. هكذا عنونت شبكة "أسوشيتيد برس" تقريرًا سلطت فيه الضوء على اجتماع علماء الآثار والمتخصصين في القاهرة أمس الأحد لمناقشة سبل النقل الآمن لعرش الملك الفرعوني توت عنخ آمون وصدره والسرير الخاص به من المتحف المصري وسط القاهرة إلى المتحف الكبير الواقع على الجانب الآخر من العاصمة المصرية.
 

وذكر التقرير أن الاجتماع الذي نظمته وزارة الآثار المصرية ضم خبراء من مصر وفرنسا وإسبانيا وألمانيا وسويسرا والدانمارك واليابان.

 

وتحدث طارق توفيق، المسؤول البارز عن المتحف الكبيرة في وزارة الآثار المصرية لـ "أسوشيتيد برس" بقوله إن الهدف الرئيسي للاجتماع كان يتمثل في التوصل إلى "توافق عالمي" حول طريقة النقل الآمن لمقتنيات توت عنخ آمون وعرضها في المتحف المصري الكبير" target="_blank">المتحف المصري الكبير الذي تم تشييده بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة.

 

وأضاف توفيق أن الاجتماع ناقش أيضًا طرق عرض الآثار الآدمية التي اكتشفت في مقبرة توت عنخ آمون، لاسيما تلك التي تخص ابنتيه، بحسب وثيقة تم توزيعها على الحضور.

 

وقال جابريل بيكي، عالم المصريات الألماني في تصريحاته لـ"أسوشيتيد برس":" نقل مقتنيات الملك توت عنخ آمون يمثل تحديا كبيرا جدا، لاسيما إذا كانت بتلك الأهمية."

 

وأشار تقرير الوكالة إلى أن نقل مقتنيات الملك الفرعوني قد أصبحت مسألة بالغة الحساسية، لاسيما منذ العام 2014 حينما تعرضت الذقن الملحقة بالقناع الذهبي للملك الفرعوني لخبطة بالصدفة، ليسارع بعدها العمال إلى محاولة إعادة لصقها بواسطة مركب إيبوكسي الكيميائي وهو ما تسبب في تلف التحفة الأثرية التي لا تقدر بثمن، وأثار غضبا شديدا أيضا بين علماء الآثار حول العالم.

 

وطالب بيكي المصريين بالتريث وعدم الاندفاع في نقل أو حتى عرض المقتنيات الأثرية القديمة الخاصة بـ توت عنخ آمون، قائلا:" إنها مسألة غاية في الحساسية... ولا بد أن نتوخى الحيطة والحذر."

 

وإلى ذلك لم يتحدد موعد بعد للنقل الكامل لمقتنيات الملك الفرعوني، والذي سيتم عرضها في قاعتين في المتحف المصري الكبير" target="_blank">المتحف المصري الكبير، يغطيان مساحة 7 آلاف متر مربع، ومن المقرر تدشينهما في نهاية العام الجاري.

 

واكتشفت مقبرة توت عنخ آمون الذي حكم مصر لأكثر من 3 آلاف عامًا، في العام 1922 في مدينة الأقصر.

 

لمطالعة النص الأصلي

 

 

اعلان