كيف علق إسرائيليون على دعوة السيسي لعدم إهدار فرصة «سلام ترامب»؟
تباينت ردود أفعال القراء الإسرائيليين حيال دعوة الرئيس المصري إسرائيل لعدم إهدار "الفرصة التاريخية" للسلام، واصفا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"الرجل العظيم".
وجاءت دعوة السيسي في لقاء جمعه مع صحفيين مصريين قبل انطلاق أول زيارة خارجية لترامب إلى السعودية، تليها إسرائيل، ويعتقد على نطاق واسع أنه سيطرح خلالها مبادرة جديدة للسلام لوضع حد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر طرح خطة لتبادل الأراضي.
صحيفة "يديعوت أحرنوت" نشرت تقريرا حول تصريحات السيسي، علق عليه عشرات القراء الإسرائيليين، بعضهم رأى أنه لا فرصة لتحقيق السلام طالما سيطرت على إسرائيل حكومة يمين متشدد كتلك التي يقودها نتنياهو، آخرون دعوا السيسي لحل المشكلة بتهجير الفلسطينيين إلى مصر! معتبرين أن المشكلة في العرب وليست في الاحتلال.
كتب صاحب التعليق رقم "2” :تبادل الأراضي الوحيد سيكون بين غزة ومصر، ليس أكثر من هذا بأي شكل".
وتحت عنوان "أهلا يا سيسي" جاء التعليق رقم "8”:من وجهة نظر العرب كلمة سلام تعني "إعادة الأراضي". يا سيسي ليس هناك شعب يريد السلام أكثر منا.. لكن انظر على الخريطة يا سيسي ستجدنا نقطة صغيرة في مجال شرق أوسطي. تريد حل المشلكة الفلسطينية؟ خذهم عندك. لن تشعر بهم على الإطلاق. وقتها سنرقص جميعا ونغني "حققنا السلام". لكني أعتقد أنك رأيت الخريطة ورأيت كيف أننا قليلون في الحديقة العربية. أنت تحلم بإخفائنا تماما رغم أنك براجماتي تماما، وتحتاج لنا حولك وأنت تعرف ذلك".
وكتب المعلق رقم "11”:هل يعتقدون فعلا أن البدائيين هنا في إسرائيل سيمنحون فرصة للسلام؟".
وعلق رقم “13” :أنت تهدر وقتك يا سيسي، مع أناس منغلقين في إسرائيل".
وقال "آفي ":مع حكومة يمين كالموجودة الآن (في إسرائيل) يصعب التصديق، لكن أتمنى أن يكون هذا صحيحا.. بالتوفيق".
وكتب صاحب التعليق "19”:أشعر بالغيرة من مصر لوجود مثل هذا القائد.. السيسي".
وجاء في التعليق رقم "20”:السيسي والملك (الأردني) زعيمين شجاعين يواجهان موجة إسلامية هادرة.. أما نحن فلدينا زعماء خانعون وإمعات كنتنياهو ويائير والهاذين من حزب العمل".
وكتب "جي" :”سيكون مثيرا للاهتمام لو قال (السيسي) هذا للعرب".
وقال "نفتالي":”لا تقلق! سوف ترفض إسرائيل أية مبادرة”.
وجاء في التعليق رقم "3”:ما الفارق بين حماس والإخوان المسلمين؟ لماذا لا يجرب السيسي السلام مع الإخوان".
وكتب صاحب التعليق رقم "7”: الطغاة يحبون بعضهم البعض، الامر لا يفاجئني".
كذلك توالت التعليقات على تقرير نشرته صحيفة "معاريف" بموقعها الإلكتروني، نورد بعضا منها.
"جولد بلان"
:”علينا تذكير السيد السيسي الغالي أنه حتى اليوم الجزء الأكبر من الدول الإسلامية تسمينا العدو الصهيوني، ولا يقولون اليهود حتى. فهل هذا "يشير" إلى رغبتهم في السلام معنا. العرب يتربصون بنا الدوائر.
“جولد سابمارين"
“اولا الفلسطينيون لا يريدون السلام، ليس بعد 50 عاما من التخريض والأكاذيب في المدارس، ولن نتحدث عن 1400 عاما من التحريض في المساجد. لذلك إن كان السيسي معنيا بتحقيق الأمن والسلام معنا، فإنه مدعو لمساعدتهم (الفلسطينيين) بتهجيرهم إلى مصر والأردن وسوريا والعراق والسعودية، بلدانهم الأصلية، هناك سيشعرون بالتناغم الثقافي في الوطن مع نفس الأيدلوجية الدموية".
“جريد بولب"
“يعيشون في الاوهام!! لن يتنازل أبو مازن (الرئيس الفلسطيني) عن القدس وكذلك لن تتنازل إسرائيل، وهكذا لن يكون هناك سلام!!”.
“كولت45”
“إذهب للنوم يا سيسي، لن نقبل بتراهاتك هذه".