الإندبندنت: الصين تحاول منع الإيجور من صيام رمضان

كتب:

فى: صحافة أجنبية

23:37 01 يونيو 2017

قالت صحيفة الإندبدنت إن الصين تحاول منع مسلمي قومية الإيجور في إقليم تشانجيانج من صيام شهر رمضان.

 

 

ووفقا للمؤتمر العالمي للإيجور the World Uyghur ، Congress (WUC)  فإن المسؤولين في الإقليم أمروا كافة المطاعم بعدم الإغلاق، مع وضع سلسلة من الإجراءات تستهدف على ما يبدو منع المسلمين من صيام الشهر.

 

يذكر أن أغلبية سكان إقليم تشانجيانج من الإيجور الذين عانوا من القمع على مدى سنوات طويلة، ووفقا للإندبندنت، حيث تسعى بكين لمحو التعبيرات الدينية، وحظر الانتماء لأي مؤسسات بخلاف الحزب الشيوعي.

 

ويخشى الحزب الشيوعي أييضا من "التطرف الديني" لا سيما وأن الإقليم محاط بالعديد من الأقطار ذات الأغلبية الإسلامية.

 

وعلاوة على ذلك، يحاول تنظيم داعش تجنيد بعض العناصر بالمنطقة.

 

ووفقا لإخطار أصدره "المكتب الصناعي والتجاري، بمقاطعة بايشنج فإن الخطوة تستهدف صيانة الاستقرار.

 

وأردف المكتب أنه سيعزز حملات التفتيش خلال رمضان لمراقبة عدم صيام الموظفين.

 

وفي مقاطعة "هوتان" المجاورة،  أُخطر الطلاب أن عليهم التجمع أيام الجمعة، المقدسة للمسلمين، لمشاهدة أفلام شيوعية "حمراء"، وممارسة الرياضة بهدف "إثراء الحياة الاجتماعية أثناء عطلة الصيف".

 

كما أن إجبار الطلاب المسلمين الصائمين على ممارسة الرياضة يوم الجمعة سيمثل مشقة كبيرة عليهم.

 

ورفض مسؤول ينتمي لعرقية الهان في مقاطعة هوتان توضيح إذا ما كان الإجراء يستهدف منع مسلمي الإيجور من الصيام والصلاة أثناء رمضان عندما توجه إليه "راديو فري آسيا" بالتساؤل، وفقا للإندبندنت.

 

وقال مسؤول آخر من بلدة "زاوا" في مقاطعة الهان  إن الموظفين الحكوميين محظورون من الصيام، وسيتم التعامل مع من يضبط صائما.

 

لكن مؤتمر الإيجور العالمي ذكر أن القيود المفروض على صيام رمضان لا يبدو أنها تنطبق على باقي مناطق الصين.

 

وأردفت الإندبندنت: “السلطات تحاول على مدى سنوات عرقلة صيام رمضان، لكن هذا العام يتزامن الأمر مع إجراءات وحشية لقمع التعبير الديني".

 

ففي مارس الماضي، حظرت السلطات ارتداء "البرقع" وإطلاق "اللحى غير العادية".

 

وفي أبريل، فرضت السلطات حظرا على تسمية المواليد بأسماء إسلامية، وفقا للصحيفة.

 

رابط النص الأصلي

 

اعلان