شبيجل: الغرور أطاح بالماكينات الألمانية من المونديال
عزت مجلة شبيجل الألمانية الخروج المخزى للماكينات الألمانية من الدور الأول لمونديال روسيا إلى غرور اللاعبين، كونهم أقوى فرق المجموعة.
وأضافت: "ترك المنتخب الألمانى انطباعا محيرا بعد الخروج من الدور الأول إثر الهزيمة بهدفين مقابل لا شىء أمام منتخب كوريا الجنوبية".
وأردفت شبيجل، أن منتخب "المانشافت" تحلّى بسمات التباطؤ والتراخى وعدم التفاهم بين اللاعبين، منذ اندلاع البطولة، ولم يكن يستحق التأهل إلى دور ال 16.
وأشارت المجلة الألمانية، إلى أن أداء اللاعبين منذ بداية بطولة كأس العالم، مخيبًا للأمال ، ولا سيما فى مباراتهم ضد كوريا الجنوبية، المفترض أنه المنتخب الأضعف في هذه المجموعة.
ومما يؤكد الانطباعات المحيرة، التى تركها لاعبو منتخب المانشافت، تصريحات قائد المنتخب وحارس مرماه "مانويل نوير"، التي تشير إلى خيبة الأمل.
واستطرد نوير : "لم نشاهد في أي من المباريات فريقًا يخاف أو يحترم منتخبنا، فكل الخصوم كانوا ينتظرون أخطاءنا ، وكانوا يعلمون أنهم سيحصلون على فرصهم."
واستغرق الأمر طويلًا بالنسبة للكوريين الجنوبيين، على عكس المكسيك لتحقيق فرصة الفوز.
وبحسب تصريحات المدير الفنى لمنتخب لكوريا، فإن لاعبيه لو استطاعوا إنهاء العديد من الهجمات المرتدة بشجاعة أكبر ، كان الكارثة ستكون أكبر على المنتخب الألماني بفارق الأهداف.
صنفت شبيجل لاعبى المنخب الألمانى من حيث الأداء فى البطولة على النحو التالى:
مانويل نوير، قائد وحارس مرمى المنتخب الألماني:
قبطان المنتخب، الذى محا كل الشكوك المتبقية حول شكله ولياقته البدنية، في أول مباراتين فى بطولة كأس العالم ضد المكسيك والسويد، وتميز بأداء قوي.
وارتكب أول خطأ له في البطولة أمام كوريا الجنوبية، فلم يستطع التصدى جيدًا لركلة حرة من قبل اللاعب الكورى الجنوبى "جونغ وو يونغ"، لكنه تدارك الخطأ، وأنقذ هدفًا محققًا من أمام اللاعب "سون هيونغ مين"، فى الدقيقة 19 من الشوط الأول.
وعلى الطريقة الجزائرية، لعب "نوير"، دور الليبرو أمام الكوريين، لكنه خسر الكرة في الشوط الثاني ، وتسبب فى الهدف الكوري الثاني.
الظهير الأيسر جوناس هيكتور:
كان واحدًا من النقاط المضيئة القليلة للمنتخب الألمانى في الشوط الأول لمباراة كوريا، لكنه لم يتقن اللعب جيدا في الوسط. وبدلا من ذلك ، اكتفى بتنفيذ تمريرات قصيرة، وظهر عدة مرات في منطقة الجزاء.
جوليان براندت ، لاعب خط الوسط:
أثبت أنه جوكر جيد في أول مباراتين، لإجادته اللعب فى أكثر من مركز.
المدافع نيكلاس زوله:
لم يكن بديل المدافع لموقوف "جيروم بواتينج"، هو "أنطونيو روديجر"، ولكنه كان "زوله"، وكان قرارًا متوافقًا عليه من قبل المدير الفنى للمنتخب الألمانى، ولا سيما بعد أداء "روديجر "المتوسط ضد السويد.
لاعب بايرن ميونيخ شارك في مركز الظهير الأيمن، فى مباراة كوريا الجنوبية، ولكن لم يكن مؤثرًا، ونادراً ما كان يفتتح اللعب.
المدافع ماتس هوملز:
بعد تعافيه من اصابة في الرقبة، ومشاركته فى مباراة كوريا الجنوبية، كانت تحركه بطيئًا، ولكنه تمكن بالتعاون مع اللاعبين "زوله و كروس" السيطرة على المركز في الشوط الأول، و في الشوط الثاني ، عندما اندلع الهجوم المضاد مرة أخرى من الجانب الكورى، كان هوملز حذرًا للغاية، نظرًا لإصابته.
المدافع جوشوا كيميش:
كانا مفتقدًا إلى الدقة، وكان بإمكانه أن يحقق أداء أفضل ،
سامي خضيرة ، لاعب خط الوسط:
خضيرة الذى صرح بعد فوز المانيا على السويد، بأن البطولة لا تزال طويلة ، كان استبداله منطقيًا ، ويرجع ذلك إلى حاجة المدير الفنى إلى مزيد من الهجوم.
المهاجم ماريو جوميز:
كانت رأسيته سهلة لحارس المرمى الكورى تشو ، ولم ينجح المنتخب الألمانى، في تمرير كرات له بشكل كاف.
لاعب خط الوسط توني كروس:
بعد هدفه التاريخى من الركلة الحرة فى مرمى السويد، لعب كروس بطريقة حذرة أمام كوريا الجنوبية.
لاعب خط الوسط مسعود أوزيل:
كان يحاول تحقيق التوازن في الملعب، وكانت تمريراته القصيرة مؤثرة، ولكنه وجد عدم تفاهم من زملائه.