هل تشعل الصواريخ الإيرانية الحرب العالمية الثالثة؟
"تحذير بحرب عالمية ثالثة: إيران تهدّد بمواصلة التجارب الصاروخية في ظل تصاعد التوترات مع الولايات المتحدة".
عنوان تقرير أورده موقع إكسبريس البريطاني اليوم الأحد.
وأضاف: "قال متحدث عسكري بارز بالجيش الإيراني إن بلاده سوف تواصل تطوير واختبار الصواريخ الباليستية في أعقاب اتهام أمريكا الدولة الشرق أوسطية بانتهاك قوانين الأمم المتحدة".
وبينما يستمر التوتر بين طهران وواشنطن، أنكر الجنرال أبو الفضل شكرجي، المتحدث البارز للقوات المسلحة الإيرانية أن تكون دولته قد انتهكت الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بحسب الموقع.
وأضاف: "التجارب الصاروخية يتم تنفيذها لأغراض دفاعية وسنواصل ذلك".
ومضى يقول: "سنستمر في تطوير واختبار الصواريخ، إنه أمر خارج إطار المفاوضات النووية وجزء من أمننا القومي الذي لن نطلب أي إذن بشأنه".
السبت، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو طهران متهما إياها بتجربة صاروخ متوسط المدى واصفًا الخطوة بأنها تخرق المعاهدة النووية التي تحظر على إيران تطوير أي ترسانة نووية.
وكتب بومبيو: "النظام الإيراني اختبر للتو صاروخًا باليستيًا قادرًا على حمل رؤوس متعددة".
وواصل: " ندين هذا العمل ونطالب إيران بوقف كافة هذه الممارسات".
من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية إن برنامج الصواريخ لا ينتهك قرارات الأمم المتحدة لكنه يستهدف فقط تعزيز إمكانيات الدفاع لدولته.
بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية تحدث قائلا: "لا يوجد قرار بمجلس الأمن يحظر البرنامج الصاروخي والتجارب الصاروخية التي تنفذها إيران".
وأردف مخاطبًا الولايات المتحدة: "من المفارقة الساخرة أن تستشهدوا بقرار لم تكتفوا بانتهاكه من خلال الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي لكنكم تشجعون الآخرين على خرقه وتعاقبون من يقوم بتنفيذه بنوده".