يرفض مئات الإسرائيليين المتعافين من كورونا إجراء فحوصات جديدة، للتأكّد من عدم إصابتهم بالفيروس، وذلك بهدف عدم مغادرة الفنادق التي يقيمون بها مجانًا، ما وضع سلطات الاحتلال في مأزق.
وقال موقع "والا" العبري، إنَّ المئات من المرضى الذين أقاموا خلال الأسابيع الأخيرة في فنادق تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، أعربوا عن رفضهم إجراء فحوصات جديدة تثبت شفاءهم، ومن ثم إعادتهم إلى منازلهم.
وأضاف أن هذه الظاهرة بدأت في التزايد مؤخرًا، وأن هؤلاء المتعافين يريدون كسب المزيد من الإقامة المجانية في الفنادق.
وبعد مشاورات أجراها مسؤولون إسرائيليون تقرر في هذه المرحلة إرسال رسالة واضحة إلى هؤلاء الأشخاص، مفادها أن كل من يرفض إجراء الفحوصات الجديدة سيتكلف بالإقامة في الفندق على نفقته الخاصة، وبما يتوافق مع الأسعار المعمول بها في الفنادق.
وخلال الأسبوع الماضي أجرت إدارة المشتريات بوزارة الدفاع الإسرائيلية اتصالات مع عدد من الفنادق من أجل مضاعفة عدد الأسرة تحسبًا لإمكانية استيعاب مصابين ومعزولين جدد عائدين من الخارج.
وبحسب الموقع فإن الوزارة الإسرائيلية تستعد لإمكانية نقل آلاف العائدين من الخارج في الفنادق مع وصولهم إلى مطار بن جوريون الدولي بتل أبيب.
وخلال الأسبوع الجاري، قررت سلطات الاحتلال إخضاع جميع العائدين من الخارج للحجر الصحي الفندقي، وذلك بعد وصول عشرات الإسرائيليين العائدين من مناطق موبوءة بالولايات المتحدة مطار بن جوريون دون إجراء فحوصات لهم، ومن ثم ذهابهم إلى منازلهم.
وفي هذه المرحلة يوجد في إسرائيل 13 فندقًا مخصصًا لاستيعاب مرضى كورونا والخاضعين للحجر الصحي.
وسجلت إسرائيل اليوم الأربعاء، 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت المحصلة إلى 12200، كما أعلنت الصحة الإسرائيلية وفاة 4 إسرائيليين خلال الساعات الأخيرة ليصل الإجمالي إلى 127 حالة وفاة.
الخبر من المصدر..