السفارة في القدس.. والردود العراقية

كتب: تميم طارق

فى: مقالات مختارة

09:56 28 يناير 2017

لم أعلم أننا مناصرون لقضايانا الإسلامية، وأن فلسطين قضيتنا المركزية، إلا من اثنين: الأول الرئيس الراحل صدام حسين، والثاني الزعيم الشاب مقتدى الصدر!

بعيدًا عن الهموم العراقية، ينتفض السيد الصدر ليندّد بقرار أمريكي يقضي بنقل السفارة إلى القدس، ويتوعد بتشكيل جيش مهدي جديد على ما يبدو لكنه هذه المرة سيتوجه لإفشال القرار الأمريكي!!

 

دعنا من دعوة قوات الاحتلال وتسهيل عملياتها ومساعدتها وإقامة الولائم احتفالاً بتدمير العراق.. مما حفظه التاريخ ولن ينساه...

ولنترك سجل 2006 الأسود حيث سحلت الجثث وقطعت الرؤوس... تحت هتافات الطائفة القبيحة.

 

ولنقف عند هذا الاستخفاف بالعراقيين مذكرًا بأن السيد الصدر رفع شعار الإصلاح يومًا، وأن السيد العبادي تبجّح علنًا بأن أول المصلحين، وأن صولاغ رفع غصن الزيتون بدلاً من الدريل المشهور!!

 

لك الله يا عراق.. يا من تَمّ بيعك في سوق النخاسة..

لك الله يا وطنًا دمِّر، وشعبًا أبيد، ودولة استولى عليها اللصوص والقتلة إلا ما رحم ربي...

السيد يريد القتال في القدس.. وعبعوب يريد الرجوع لأمانة بغداد.. ولا نهاية لهذه الكوميديا السوداء ..

حمى الله العراق والعراقيين.. ونصر القدس بأيدي المخلصين لا المتاجرين..

 

اعلان