مناقشة كتاب "الأطفال وسينما الرعب" في المجلس الأعلى للثقافة
نظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتورة أمل الصبان ندوة لمناقشة كتاب "الأطفال وسينما الرعب" للكاتبة أمل إسماعيل، وذلك ضمن سلسلة فعاليات "كاتب وكتاب" التي تقام بالمجلس.
شارك في المناقشة الدكتور مختار يونس الأستاذ بمعهد السينما، والدكتورة ثناء هاشم الأستاذة بقسم السيناريو بالمعهد، وعدد من المهتمين بالشأن التربوي للطفل.
وأكدت أمل إسماعيل صاحبة الكتاب والتي حصلت من خلاله على رسالة الماجستير، أنها لم تسعى يوما للحصول على درجة علمية، مشيرة إلى أن الأمر لديها كان هو المجتمع الذي تعيش فيه، وكيف لها أن تدفعه إلى الأمام.
وأشارت الباحثة إلى أن دور الباحث الحقيقي يكمن في تحويل المادة الصلبة التقيلة لمواد محسوسة تخدم مجتمعها في كل ما يعانيه الآن من إرهاب فكري.
من جانبها تحدث مختار يونس الأستاذ بمعهد السينما عن مضمون الكتاب، مبينا أنه "يوجه الآباء إلى الطريقة المثلى لمواجهة هذا السيل من أفلام الرعب التي تقدم له في السينما ووسائل الإعلام الأخرى دون رقابة، ودون تدقيق في المراحل العمرية المخالفة للأطفال، وما يصح أن يشاهده في كل مرحلة منها".
وأوضح يونس أن الكتاب "اهتم بمرحلة ما بين ٦-٩، وهي المرحلة الوسطى ما بين الطفولة والمراهقة لما تتركه في شخصة الطفل طيلة حياته، وعن العالم الآن وما يقوم به تجاه الطفل والأفلام المقدمة له".
وبدورها أضافت سناء هاشم أستاذة السيناريو بمعهد السينما، أن "العالم الآن يهتم كثيرا بحماية الطفل مما يقدم له من أفلام وبرامج في وسائل الاتصال المختلفة"، لافتة إلى أن "الرقابة الآن في مصر يختصر دورها على الرقابة الأخلاقية والسياسية فقط دون الاهتمام بالناحية التربوية، وأن التصنيف العمري الذي تقوم به الرقابة يتم بشكل سطحي غير مدروس".
وعلقت ثناء على عنوان الكتاب، قائلة: "المحتوى اشتمل كثيرا من العنوان الذي يظهر التركيز على أفلام السينما فقط، رغم أن الكتاب في مضمونه يتناول ما يقدم للطفل في التليفزيون ووسائل الاتصال المختلفة".
اقرأ أيضا:
