كل يوم معلومة
ما تحتاجين معرفته عن الاكتئاب والحمل
الشعور بالحزن أمر يتعرض له كل إنسان، إنه شعور طبيعي نتيجة التعرض لصعوبات الحياة، ومن الطبيعي أن تخف درجته مع الوقت، لكن الاكتئاب المرضي يتخطى هذه الحالة من الحزن ويسبب مضاعفات للجسم، واختلال في الحالة المزاجية يؤثر على نوعية الحياة، وعلى الوظائف التي يقوم بها الجسم، وفي سلسلة كل يوم معلومة نقدم لك ما لا تعرفينه عن الحمل والاكتئاب.
إليك كيف يؤثر الاكتئاب على الحمل:
في السابق كان من المعتقد أن هرمونات الحمل تحمي الأم من الاكتئاب، لكن تغيرت القناعات العلمية، وأصبح من المعروف أن التغيرات الهرمونية تزيد حساسية العواطف لدى الحامل، وهو ما يجعل تعاملها مع الاكتئاب أكثر صعوبة.
عوامل خطر تزيد احتمال تعرض الحامل للاكتئاب:
* الإصابة السابقة باكتئاب، والتاريخ العائلي مع المشكلة.
* الحمل غير المخطط له.
* وجود مشاكل صحية في الحمل أو في الولادة.
* مشاكل في العلاقة الزوجية.
* عدم وجود دعم من الأقارب أو الأصدقاء.
* التدخين أو تعاطي الكحول والمخدرات.
علامات الاكتئاب:
* الشعور بحزن شديد أو غضب حاد.
* الشعور باليأس وفقدان الاهتمام.
* الشعور بالقلق والتوتر.
* الشعور بعدم القيمة، أو بالذنب.
* كثرة تناول الطعام أو ضعف الشهية.
* اضطرابات النوم، سواء نقص ساعاته، أو زيادة ساعاته.
* صعوبات التركيز، والتذكّر، أو اتخاذ القرارات.
* تفادي التواصل مع الأقارب والأصدقاء.
* الشعور بأوجاع وآلام في مناطق الجسم المختلفة.
تأثير الاكتئاب على الجنين
قد يسبب تعرض الحامل للاكتئاب ولادة مبكرة، أو نقص وزن المولود، أو ضعف قدرات التنبه لديه. قد يضعف الاكتئاب أيضاً قدرة الأم على تلبية احتياجات الطفل.
خيارات العلاج
هناك عدة مسارات لعلاج الاكتئاب أثناء الحمل أو بعد الولادة. التشخيص وبدء العلاج مبكراً أفضل كثيراً لكل من الأم والطفل. يمكن العلاج بالأدوية، أو بجلسات العلاج النفسي، أو من خلال جلسات العلاج مع مجموعات من المريضات، أو بواسطة جلسات الكهرباء.
العلاجات البديلة
من أفضل العلاجات البديلة الوخز بالإبر الصينية، والتمارين والنشاط البدني، والحصول على ما يكفي من النوم مع التغذية الصحية.
اقرأ أيضا: