بالصور| تعرف على أفضل مدينتين بالعالم
أعلنت مجلة "كوندي ناست ترافلر" الأمريكية، التي تهتم بالمواضيع المتعلقة بالسفر والطعام الراقي، خلال الأسبوع الماضي، عن جوائزها السنوية لاختيار الجمهور أفضلَ مدينة في العالم.
وقد صوت القراء على أكثر من 30 ألف مدينة يُعتقد أنها الأفضل حول العالم ولم تكن من بينها أية مدينة من الولايات المتحدة.
ومن بين جميع دول العالم كانت الصدارة من نصيب مدينتين من البلد ذاته وهو اليابان، حيث جاءت طوكيو في المرتبة الأولى تلتها كيوتو في المرتبة الثانية.
مدينة كيوتو
وعلى الرغم من أنهما مدينتان من البلد ذاته وأن هناك تشابها في الاسم، فإن عاصمتي اليابان القديمة والحديثة ترويان بكل معنى الكلمة قصة مدينتين ترتبطان كلتاهما بالتقاليد والحداثة.
وفي ما يلي بعض الأسباب التي جعلت الجمهور يصوت لكيوتو وطوكيو كأفضل مدن بالعالم.
لقد كانت كيوتو التي تلقب بـ"مدينة الألف سنة" عاصمة اليابان من عام 794، أي في مطلع "فترة هييآن"، وحتى فترة "استعراش مييجي".
وتقع كيوتو بالقرب من مركز جزيرة هونشو اليابانية، في منطقة كانساي، وتتضمن نحو 1600 معبد بوذي وحوالي 400 من المزارات الشنتوية (الشنتو أو الشنتوية) ديانة ظهرت وتطورت في اليابان منذ قرون طويلة قبل مجيء البوذية).
وتعرف المدينة أيضا بالطبيعة المتميزة بموسم زهر الكرز وبستان الخيزران الهائل في حي أراشيياما، كما تتميز المدينة أيضا بالـ"غيشا" وهن فنانات تقليديات في اليابان يمارسن دور المضيفات.
ويمتلكن مهارات في الفنون المسرحية اليابانية المختلفة، فضلا عن الكيمونو التي لم تعد لباسا تقليديا حكرا على الغيشا فقط، وإنما صارت مصدر إلهام لمصممي الأزياء.
وتتميز عاصمة اليابان القديمة بالمزج بين التاريخ والحداثة حيث تتضمن الآلاف من روائع الهندسة المعمارية، و17 موقعا مدرجا ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي، وتتسم المدينة بالعصرية بمشهدها الموسيقي والفني المزدهر، ومطاعمها العالمية والمميزة.
وإذا رغبت في الانتقال من كيوتو إلى طوكيو فيمكنك اعتماد القطار السريع الذي يقطع الـ500 كيلومتر في ساعتين و 20 دقيقة فقط.
العاصمة طوكيو
وحين تصل طوكيو ستجدها أكثر اكتظاظا، لكنك ستجد فيها أماكن كثيرة للعبادة أيضا وستستمتع بجمال الألوان في حي الإلكترونيات، كما ستستمتع بمناظر جميلة بالتزامن مع ممارستك للرياضة، فضلا عن حصولك على أفضل طبق سوشي في العالم.
وقد أصبحت طوكيو عاصمة لليابان منذ عام 1868 عندما تفكك نظام شوغن الإقطاعي في البلاد، وهي الآن منطقة حضرية يقطنها أكثر من 37 مليون شخص وفقا لإحصاءات عام 2014، وأصبحت اليوم المركز السياسي والاقتصادي والثقافي للبلاد.