كاليفورنيا.. صناع الأفلام الإباحية يحتفلون برفض قانون الواقي الذكري
احتفلت صناعة الأفلام الإباحية في كاليفورنيا برفض القانون الذي يلزم الممثلين في الأفلام الإباحية بارتداء الواقي الذكري، وذلك وفقًا لاستطلاعات الرأي خلال الانتخابات.
وجاء القانون ليعزز قوانين الصحة في أماكن العمل وتدابير السلامة، وقال العديد من الذين عملوا في تلك الصناعة إنه في حال الموافقة على القانون وإدخاله حيز التنفيذ، سيضطرون لنقل التصوير إلى ولاية أخرى.
وبحسب صحيفة “ذا صن” البريطانية قال ستيفن هيرش مؤسس واحدة من أكبر شركات الأفلام الإباحية: “إن اقتراع الليلة الماضية يثبت أن الانتخابات تعتمد على ما هو أكثر من المال”.
وأضاف “إنها تعتمد على الاحتياجات ورأي الناخبين الصحيح في هذه المرة”.
وتم رفض مشروع القانون المقترح المعروف باسم “المقترح 60” بفارق 53.9٪ إلى 46.1٪. وسوف يبقى الوضع على ما هو عليه، بحيث سيخضع العاملون في صناعة الأفلام الإباحية لاختبار فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز” كل 10 أيام.
ويرى مؤيدو قرار إلزام الممثلين باستخدام الواقي الذكري، أن الأمر ضروري لخفض مخاطر الأمراض التناسلية. ولكن أولئك الذين كانوا ضده قالوا إنه من الصعب أن نتوقع رؤية وسائل الحماية في الأفلام.
فيما أعلن الكثيرون أنه إذا ثبت القرار كقانون في كاليفورنيا، فسوف ينقلون صناعة الأفلام الإباحية لأماكن أخرى.
يذكر أن وادي سان فرناندو في لوس آنجلوس، هو محور صناعة الأفلام الإباحية، حيث يطلق عليه اسم “وادي الأفلام الإباحية” -على غرار وادي السليكون التكنولوجي- وبه عدد كبير من شركات الإنتاج السينمائي للكبار.
ومع ذلك تلزم وكالة “كال أوشا”، وهي وكالة السلامة في أماكن العمل في الولاية، الممثلين في الأفلام الإباحية بارتداء الواقي الذكري.
وإذا نجح مشروع القانون، سيضطر منتجو الأفلام الإباحية للحصول على تصريحات جديدة. وكانت مؤسسة الرعاية الصحية لفايروس الإيدز ورئيسها “مايكل وينشتاين” هم قادة دعم “المقترح 60”.
وكان الهدف هو إنقاذ القوى العاملة من الاستغلال والاضطرار إلى ممارسة الجنس الخطير لجني الأرباح. ومع ذلك، قال “هيرش”: “إنه يريد حماية الممثلين، ولكن هذا ليس هو الوضع أبدا”.
وأضاف أنه “أراد في الواقع المجازفة بحياتهم. وأنا فخور بجميع الناس الذين عملوا بلا كلل لحماية الممثلين وسلامتهم. ولقد هزمنا الوحش أخيرًا”.