8 نصائح لعلاج اضطرابات النوم لدى رضيعك
تعاني جميع الأمهات من اضطرابات النوم بعد ولادة مولود جديد لها، لأن الرضيع نفسه يعاني من هذه الإضطرابات خاصة في الثلاثة شهور الأولى، وينتابه كثير من النوبات مثل المغص والآلام و غيرها.
ومن أجل تقليل هذه الإضطرابات نعرض عليك هذه النصائح التالية لمساعدة مولودك على النوم الهادئ.
- في الشهور الأولى من ولادة الطفل سيكون نومه متقطعا نظرًا لشعوره بالجوع بسبب صغر حجم معدته فالطفل يشعر بالرغبة في تناول الطعام من ساعتين إلى ثلاث ساعات في أول شهرين من عمره.
- ضعي نظاما ثابتا لنوم طفلك الرضيع وهذا سيحتاج منك إلى صبر ومقدرة على التحمل لأنه من أكثر الأمور الصعبة والتي لن يستطيع أحد أن يتشارك معك فيها لأنك الوسيلة الأولى والوحيدة له والذي يعتمد عليها بشكل كلي.
- اجعلي غرفة نوم رضيعك مكانا شيقا له فلا يكفي أن تكون مكانا من أجل نومه فقط بل يجب أن تكون مكانا يحبها ويمكنه أن يلعب فيها أو يقضي بعضا من وقته حتى ينام.
- قومي بالفصل بين غرفة النوم والنوم بشكل تدريجي وفي وقت مبكر من حياة طفلك قدر استطاعتك وإذا وصل طفلك إلى سن المراهقة فإنه سيحتاج إلى عدد أقل من النوم وقد يرغب في قضاء بعض الوقت قبل أن يخلد إلى النوم في القراءة أو التفكير أو الاستماع إلى الموسيقى.
- ذكر خبير النوم البروفيسور Helen pol خلال فترة دراسة مشاكل النوم المشترك التي استغرقت 18 سنة أن هناك مئات الأسئلة عن النوم و الأمان قد مرت على الدراسة فبعض الآباء والأمهات يشعرون بأنه يجب أن يسمحوا لأطفالهم بالنوم في أسرتهم بينما الآخرون يشعروا بخطورة هذا الأمر ولذلك إذا كان طفلك يرضع صناعيا وترغبين في تجربة النوم المشترك في الليل فاحتفظي بالماء الساخن بجانبك في ترمس حتى تعديه على الفور.
- اعرفي طباع طفلك الرضيع جيدًا عند النوم فبعض الأطفال يفضلون أن يناموا في الضجيج والبعض الآخر يفضلون أن يناموا في هدوء والبعض يفضلون أن يناموا في تيار هوائي عال والبعض يفضلون في النوم في حرارة الجو العادية.
- من الخطأ أن تحاولي إيقاظ طفلك من نومه من أجل اللعب معه أو لأن والده يرغب في قضاء وقته معه نظرًا لظروف عمله لأن هذا معناه أنك تقطعين على طفلك نومه الهادئ الذي سيصعب أن يحصل عليه مرة أخرى.
- بعد أن يرضع طفلك اتركي له بعض الوقت حتى ينام فلو كنت تربطين بينهما فإن هذا سيرتبط في ذهن الطفل أيضا ولن ينام بدون أن يرضع فلو استيقظ في المساء سيرضع حتى ينام مرة أخرى.
