أسباب الولادة المبكرة قبل الشهر السابع
تخاف جميع النساء من الولادة المبكرة، عندما يقترب الشهر السابع من الحمل، خاصة عندما تحدث بعض الآلام أو الاضطرابات التي تنذر بولادة مُبكرة، وبالتالي مشاكل عديدة.
تعرفي على أهم الأسباب المؤدِّية للولادة في الشَّهر السَّابع، وكيفيَّة التَّعامل مع الطفل المولود في الشهر السابع.
أسباب الولادة المبكِّرة
1- نقص التغذية وفقر الدم وبالتالي الشعور بالإرهاق عند الأم، والذي يعود لتدنِي الحالة الاجتماعيَّة والاقتصاديَّة للأسرة، كما قد ينتج عنه في كثير من الحالات قلة التوعية للحامل، وسوء رعايتها الصحية.
2- سن الأم الحامل، فالحامل صغيرة السن أي أصغر من 16 عاماً، أو الكبيرة نسبياً أي أكبر من 36 عاماً غالبا ماتكون معرضة أكثر من غيرها للولادة المبكرة قبل بلوغ شهرها الأخير.
3- تعدد مرات الحمل والإنجاب، وولادة توائم مما يسبب ضعف عضلات الرحم، وكذلك تكرار الولادة في مدد قصيرة، وعدم أخذ الأم الراحة الكافية بين ولادة وأخرى.
4- حدوث مشاكل في مرات الحمل السّابقة، مثل نزيف دموي، أو ولادات مبكرة، إجهاض، أو ولادة توائم ناقصي النمو.
5- الإصابة بالأمراض المزمنة بالنسبة للأم، مثل ضغط الدم المرتفع، والسكري وأمراض القلب والدم، والأمراض المناعية والتي تؤدي للولادة المبكرة.
6- وجود مشاكل في الرحم مثل ضعف عنق الرحم، أوتشوهات خِلقية في الرحم أو المبيضين، أوجود الإلتهابات الجرثومية عند الأم، وكذلك إلتهابات المسالك البوليَّة.
7- التدخين وإدمان الأدوية والمخدِّرات والكحول، حيثُ إن الأم المدخنة تكون أكثر عُرضة للولادة المُبكرة.
8- إنفصال المشيمة مبكرا وهي العنصر الهام الذي يوصل الغذاء والأكسجين عن طريق الحبل السري، أو زيادة تقلصات وإضطرابات الرحم.
أهمية تواجد الطفل بالحضانة
نؤكد على أهميَّة اختيار الحاضنات لاستقبال المولود الصَّغير، فهي تحافظ على حرارة الجسم، بعد الولادة المبكرة، عبر تأمين بيئة جوية دافئة، مع نسبة قياسية من الرطوبة، بالإضافة إلى أنها تؤمن بيئة خالية من التلوث وتحافظ على رطوبة جسم الطفل الخديج، بما يشبه بيئة الرحم عند الأم.
يجب مراعاة نسبة الأُكسجين المناسبة، حتى لا يتعرض الطفل للضرر نتيجة نقص الأُكسجين، تماما مثل زيادة نسبته، والتي تمثل خطرا على شبكية العين عند الصغير، وكذلك الرئتين.
ويجب كذلك العناية بنظافة الصغير"الحبل السري والعينين" حيث يتطلب الطفل المولود مبكرا عناية خاصة، مع إعطاء فيتامين ك والذي يُعطي في الحالات العادية، وتجنُّب ارتشاف محتويات المعدة.
كما يجب الانتباه لتفاصيل التغذية، والتغيير التدريجي في المكوّنات، واتخاذ الإجراءات الوقائيَة ضد الإصابة بالالتهابات، وكذلك التقليل من تحريك وحتى لمس الجنين، إذ يسبب ذلك نوعاً من الألم له، وإنقاص الأكسجين لديه بشكل كبير، وقد يؤدِّي أحياناً إلى قرحة المعدة، كما يتطلب كل ذلك عناية خاصة من ناحية التمريض، والتي تمثل أهمية كبرى في حياة الصغير.