أشهر 7 أكاذيب يقولها الرجل للمرأة
الثقة أساس لنجاح العلاقات الزوجية، وعند انعدامها بين الطرفين ينهدم الحب ، وهنا سيوضح لك الأخصائيون أسباب أكاذيب الرجل على المرأة وما يفكر فيه حقيقة عندما يكذب.
يتفق معظم الناس على أن للكذب ضرورة أحيانا بين الطرفين وذلك لتجنب المشاحنات الصغيرة ولتسير عجلة الحياة بسلام.
وأكدت دراسات حديثة اختلاف أكاذيب النساء عن الرجال اختلافا جذريا، فالمرأة عندما تكذب غالبا ما تكذب لجعل الاخرين سعداء أو على نحو أفضل، مثلما تكذب المرأة على جارتها مثلا عند زيارتها لها وتقول لها أن الطعام كان طيبا رغم أنه لم يعجبها فى الحقيقة.
أما الرجال فالكذب يعتبر جزء من شخصياتهم فى الأساس، فالرجل يكذب غالبا لينجو بنفسه من مأزق ما بأقل الأضرار، أو ليبنى لنفسه شخصية أخرى أمام شريكته، ولهذا فالرجال أكثر عرضه للكذب عن النساء، وبالتالى قد تؤدى الكذبة إلى انهيار العلاقة مهما كانت تافهة أو صغيرة.
" لقد تخرجت الأول على الصف "
هذه أبسط كذبة يمكن أن يقولها الرجل للمرأة، ويهدف بذلك لاظهار نفسه الأفضل فى نظرها، حيث يصعب على الرجل اعترافه بالفشل وذلك بسبب ثقافة مجتمعنا الذى يحتم على الرجل أن يكون ناجحا.
لهذا يضطر الرجل غالبا لاظهار نفسه ناجحا أمام شريكته، مثلما فعل أحد الكتاب المسرحيين مع زوجته بعد عرض مسرحيه له، حيث كان يكذب عليها يوميا بأنه يكتب جزء من مسرحية جديدة كل ليلة، ولكنه فى الحقيقة لم يكن يكتب شيئا.
ولهذا إن استطعت بناء الثقة بينكما ستقل أكاذيب الرجل وقد يعترف بفشله فى العمل أو فى أى شئ آخر، ولكن إن لم يعترف فعليك بتوخى الحذر فيما بعد الزواج لأنه سيرمى باللوم عليك عند مواجهة أى مشكلة بينكما.
" بالطبع ، يعجبنى أصدقائك "
قد يقولها الرجل لشريكته فى البداية للوقوع أكثر فى حبه، حيث قد أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أن الرجال يميلون أكثر للجمل الخداعية والمجاملات عن النساء.
مثل الرجل الذى جامل شريكته بأن قال لها أن طعامها أروع طعام قد تذوقه فى حياته، وفى الحقيقة أمه كانت أكبر شيف مشهورة فى المنطقة.
وهناك أنواع آخرى من الكذب كتلك التى يقولها الرجل أحيانا ولكنه لا يشعر بها فى الحقيقة، كأن يقر بتقديره لعمل زوجته لكنه فى الحقيقة غير مهتم به ولا يعترف به كعمل.
وقد تؤدى تلك الكذبة فيما بعد لمشكلة كبيرة عندما تتعلق بانشغال الزوجة عن الأطفال قليلا، أو عندما يخطط الرجل لأجازة فى نفس وقت العمل الخاص بزوجته، فالعلاقة الناجحة تعتمد فى النهاية على المشاعر الصادقة.
" لا أعرف أين سأكون وقتها "
تعتبر هذه من الأكاذيب المحزنة حيث يكون الرجل قد فقد أحاسيس الحب فى تلك المرحلة، لذا يجب عليك اكتشاف الحقائق التى سببت ذلك، عن طريق ملاحظة حركة يديه ونبره صوته عند التحدث، فعند الكذب تكون نبرة الصوت مهزوزة أو عالية دون سبب.
" يعجبنى هذا الفستان كثيرا "
قد يقول هذه الكذبة ليشعرك باهتمامه بك وبأنك جميلة فى نظره، ولكن مع الوقت قد تتحول تلك المجاملة لمشكلة عندما تصطدمين بحقيقة قد تحزنك من الغرباء، لذا فمن الأفضل قول الحقيقة دائما بطريقة لطيفة لا تؤثر فى مشاعر الطرف الاخر.
" لا أفكر فى الأخريات "
أغلب الرجال يميلون بطبعهم للنظر للنساء، وملاحظة الأشياء المتعلقة بهم كالملبس والشكل والماكياج، لكنهم بالطبع لا يعترفون بذلك وغالبا ما يقول الرجل لشريكته أنه لا يفكر بالأخريات ولا ينظر إلا لها.
" أنا أسف "
لا يطيق الرجل الاعتذار خاصة لشريكته، وعندما يعتذر يكون السبب هو التهرب من المشكلة ووقف المشاجرات، ولا يعبر ذلك غالبا عن اقتناعه الداخلى بالاعتذار.
" سوف أذهب مع الأولاد إلى النادى عندما يتحسن الجو "
هذه أكثر أنواع الكذب التي يتقنها الرجل، ويعتبرها غير مؤذية، ويبرر ذلك بأنه يتخلص من طلبات زوجته التى لا تنتهى من وجهة نظره، فيحاول التخلص منها بخلق أعذارا واهية مثل أن يقول لزوجته " سوف أذهب مع الأولاد إلى النادى عندما يتحسن الجو "، وقد يكون الجو معتدلا وقتها ، ولكنه لا يريد الخروج فيتهرب من الطلب بأى مبرر اخر.
كما أن هناك نوعا آخر من الكذب يضطر الرجل اللجوء إليه ليخرج نفسه من مشكلة ما لم تكن فى حسبانه، فمثلا عندما ينسى عيد ميلاد شريكته فيضطر للكذب عليها ويبرر لها ذلك بأنه كان قد أعد لها مفاجأة، لكن الشركة المسئولة عن توصيل الهدايا قد نسيت الميعاد!
وأخيرا فإن كانت تلك الأكاذيب لتجنب المشاكل البسيطة اليومية فيمكنك التنازل عنها، وإن لم تكن فعليك بالتحدث مع الشريك ومحاولة تعزيز العلاقة بينكما مرة أخرى.