بـ 7 طرق تخلصي من غيرتك من الأمهات الأخريات
تبدأ المشكلة بين الأمهات وتنتقل وكأنها عدوى بين الأبناء، فالتنافسية التى قد تصل إلى مرحلة الغيرة وقد تتطور إلى الحقد والتسبب فى حدوث المشاكل؛ تؤثر بشكل كبير على تربية وتكوين شخصية الطفل.
وهذا أمر طبيعى إذا ما اتفقنا من البداية أن الأم هى أول شخص فى حياة الطفل يكتسب منه صفات وسلوكيات.
واليوم نقدم لك 7 نصائح تتجنبين بها الروح التنافسية والغيرة مع الأمهات الأخريات.
لا تعلقي نجاحك على نجاح ولدك
تعتبر بعض الأمهات نجاح أولادها هو فى حد ذاته نجاحا لها خاصة إذا ما كانت أم متفرغة لبيتها وأولادها ولا تعمل عملا آخر خارج المنزل، فتصب كل إهتمامها وأحلامها فى أولادها، وتصبح كل مهارة جديدة يكتسبها طفلها أو أى سلوك جيد يقوم به شيئا تفتخر به أمام الأمهات الأخريات، وهنا تكمن المشكلة.
تربية الطفل ليست مجالا للمنافسة
فيجب أن يكون هدفك الوحيد هو تربية طفل متوازن نفسيًا وعاطفيًا، ولديه ثقة بنفسه وليس طفلا تنافسي به صديقاتك الأمهات، فابتعدي تماما عن تقليدهن فى تربية أطفالهن، فكل طفل له ظروفه ومهاراته وقدراته فقط اتبعي ما يناسب طفلك ويرتاح له عقلك وقلبك.
توقفي عن المقارنة
تجنبي تماما مقارنة طفلك بأطفال صديقاتك، وحاولى أن تطلبي من صديقاتك التوقف عن ذلك السلوك أيضا خاصة أمام الأطفال لأن ذلك قد يؤثر كثيرا على نفسيتهم وثقتهم بأنفسهم.
فليس كل ما ينطبق على أبناء الآخرين ينطبق على ولدك، فقد يتحدث طفلك فى عمر الثلاث سنوات ويتحدث ابن جارتك فى عمر السنتين، فقط هى فروق فردية طالما أنها لم تتعدى وقتا معين.
استمعي إلى آراء الخبراء أولا
قبل أن تستعيني بخبرات الأمهات الأخريات من الأصدقاء وحتى العائلة فى تربية الأطفال، احرصي على الاستعانة بآراء الخبراء من الأطباء سواء فى التغذية أو الصحة العامة أو حتى الأطباء النفسيين فيما يتعلق بنفسية الطفل وتربيته وسلوكه.
تخلصي من الغيرة بطلب المساعدة
بدلا من تضييع الوقت فى الغيرة والتفكير فى الدرجات التى حصل عليها ابن صديقتك فى الإمتحان وكيف أن ولدك لم يستطيع التفوق مثله، قومى بالاستعانة بمساعدة صديقتك فى البحث عن الكتب التى تعرفك على أفضل الطرق التى تعينك على جعل ابنك متفوقا فى دراسته، اطلبي منها أن ترشح لك اسم كتاب لتقرئيه أو ورشة عمل لتحضريها وتستفيدي منها.
لا تجعلي غيرتك تؤثر على القرارات الهامة
عندما تسيطر عليك مشاعر الغيرة نتيجة التنافس غير المعلن بينك وبين صديقتك تجنبي فى هذا الوقت تماما اتخاذ أى قرارات هامة تتعلق بولدك مثل نوعية الدراسة التى سيدرسها أو المدرسة التى سيذهب إليها ولا تقلدي أحدا تقليدا أعمى لمجرد أن يتساوى طفلك بأطفال الأخريات من وجهة نظرك.
ابحثي عمّا يميز ولدك
فى النهاية يجب أن تتأكدي دائما أن الله، سبحانه وتعالى، منح طفلك ما يميزه عن أطفال الأخرين فقط عليك أن تدركي مواهبه ومهاراته مبكرا وعليك أن تنميها وعند إدراكك وتفهمك لهذا ستتوقفين تلقائيا عن مقارنته بالأخرين ليس فقط لأنه نجح وتميز فى مجال ما، ولكن أيضا لأن سعيك وراء توفير سبل النجاح له سيأخذ الكثير من وقتك وتركيزك مما سيساعدك على التخلص من أى مشاعر سلبية.