بـ 5 وسائل .. الطلاق يدمر أطفالك

كتب: رفيدة الصفتي

فى: منوعات

18:03 10 مارس 2017

يتأثر الأطفال بالطلاق أو انفصال الآباء، بغض النظر عن أعمارهم، ويجب على الآباء مساعدة أطفالهم في تجنب أضرار هذا القرار، وذلك من خلال فهم أضرار الطلاق ومعرفة وسائل تدميره للأطفال.

 

إذا كنت تريد أن تساعد أطفالك أثناء الطلاق، فعليك معرفة الأشياء التي يمكن أن تغير حياتهم، وذلك بحسب موقع familyshare:

 

1. يشعر الأطفال بالاستياء

 

قد يشعر الأطفال بالاستياء تجاه أحد الآباء أو كليهما، وخصوصا إذا كانوا يعرفون أسباب الانفصال، لهذا السبب من المهم أن تعرف القدر المسموح به ليعرفه الأطفال حول الأسباب التي أدت إلى الطلاق.

 

وينصح سكوت هالتزمان الباحث في الطب النفسي والعلاقات الآباء عندما يصل الأمر إلى تبادل المعلومات مع أطفالهم حول الطلاق، أن يسألوا أنفسهم هذين السؤالين: هل ما سأقوله لهم سيلحق الضرر بالشريك الآخر؟ هل هذه المعلومات التي يجب أن يعرفونها؟

 

 2. الأطفال لا يشعرون بالأمان

 

إذا كان أحد الوالدين يستعد لمغادرة المنزل بعد انتهاء الزواج، فإن الأطفال قد يعتقدون أن الطرف الآخر سيتركهم أيضا، لذلك ينتابهم شعور بانعدام الأمان. لذلك يجب طمأنة طفلك أنه على الرغم من انتهاء الزواج بين الأب والأم، لكن لن يتم التخلي عن الأطفال.

 

3. الأطفال يتساءلون حول علاقاتهم الخاصة

 

عندما يكبر الأطفال ويدخلون في علاقات أو يتزوجون، فإن الشك يدخل في علاقاتهم الخاصة لأنهم يعرفون أن آبائهم وأمهاتهم مطلقين.

 

وتنصح مدربة الطلاق كريستينا ماكغي الآباء بأن يقدموا المساعدة لأبنائهم لتشكيل أفكارهم حول الزواج وبناء الأسرة، كما توصي بالصدق مع أطفالك عند الحديث عن الطلاق، وذلك لمساعدتهم على التعلم من تجربة الآباء، والحفاظ على علاقة صحية مع شريك الحياة الخاص بهم.

 

4. الأطفال يلومون أنفسهم

 

عادة ما يرى الأطفال الصغار الذين قد لا يفهمون أسباب الطلاق أنهم هم السبب فيما حدث من انقسام للأسرة، ويضعون اللوم على أنفسهم بسبب وصول العلاقة بين الأب والأم إلى الطلاق، لذلك يجب أن يتأكد الآباء من أن أطفالهم يعرفون أنهم يحبونهم أكثر من أي شيء آخر، وأنهم ليسوا سبب الطلاق.

 

5. الأطفال يتأثرون دائما

 

وفق دراسة أجرتها جوديث ألرشتاين المختصة في علم النفس على 131 طفلا تعرض آباءهم للطلاق عندما كان الأطفال ما بين ثلاثة إلى 18 عاما؛ وجدت أنه بعد 25 عاما بعد الطلاق، فإنهم لا زالوا متأثرين بالخوف من الصراع، والخوف من الفشل، والخوف من الوقوع في الحب أيضا.

 

ففي الواقع، كان ثلث المشاركين أكثر تشاؤما حول الزواج، ولكن هذا لا يعني أنهم يريدون تجنب العلاقات تماما. في حين دخل 60% من النساء و 40% من الرجال - الذين شملتهم الدراسة- في علاقات عاطفية على الرغم من هذا التشاؤم والخوف المحيط بهم بشكل دائم حول الزواج، ولكن تبقى آثار الطلاق موجودة إلى الأبد وذلك بسبب الطبيعة الديناميكية للحياة الأسرية.

 

النتائج الإيجابية

 

ما سبق هو الجانب السلبي للطلاق على النطاق الواسع، ولكن هناك بعض الحالات التي يكون فيها الطلاق الخيار الأفضل والأسلم، وذلك مثل حالات سوء المعاملة العاطفية والجسدية، حينها يكون الخروج من العلاقة هو الأفضل بالنسبة لك ولأطفالك، بغض النظر عن أي نتائج سلبية قد تصاحبه.

 

ولكن إذا كان لديك مخاوف بشأن الوصول إلى الطلاق، فيجب عليك التحدث إلى الطبيب النفسي المعالج حتى يساعدك في العثور على الحل الأمثل بالنسبة لك ولعائلتك.

 

من خلال معرفة التأثير السلبي للطلاق على الأطفال، إذا يمكنك مساعدتهم خلال هذه المرحلة الصعبة في حياتهم، حتى لو كانت علاقتك مع زوجتك قد انتهت، ولكن يجب أن يبقى لديك علاقة قوية بأطفالك.

اعلان