5 نصائح للعناية بالشعر المصبوغ أثناء السباحة

السباحة ليست فقط رياضة صحية، لكنها من الطرق الرائعة للتغلب على حرارة الصيف، ولكن مع ذلك، فلها بعض الآثار الضارة التي تؤثر عكسياً على صحة البشرة والشعر.

فتترك الشعر جاف يفتقر للترطيب، كما قد تتشابك الخصلات قليلاً، أما بالنسبة للشعر المصبوغ، فيصبح الأمر أكثر صعوبة. مع المحتوى الغني بالكلور للماء في حمامات السباحة، يتعرض لون الشعر للتلاشي سريعاً. 
 

إذا كنتِ تشعرين بالقلق حيال شعرك المصبوغ، جمعنا إليكِ أفضل النصائح التي عليكِ اتباعها للحفاظ على الشعر المصبوغ أثناء السباحة. 
 

1- زيوت الشعر 

استخدام الزيوت على الشعر قبل النزول إلى السباحة أمر ضروري، حيث يساعد على حماية لون الشعر من التلاشي.

احرصي على تدليك شعرك باستخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند لحماية الشعر من التلف. كما يعمل الزيت كعازل خارجي لحماية خصلات شعرك من التعرض للكلور. 
 

2- الحماية من الشمس 

واقي الشمس من الأساسيات اللازمة لحماية الشعر قبل السباحة. هناك بعض الأنواع من واقي الشمس صممت خصيصاً لتناسب الشعر، وتعمل على حمايته من التلف، كما تساعد على الحفاظ على لون الشعر ليدوم طويلاً. 
 

3- شطف الشعر بعد السباحة 

بعد الانتهاء من السباحة والخروج من المسبح عليكِ القيام بشطف الشعر جيداً بالماء الجاري للتخلص من الأملاح والكلور المتراكم على الشعر وفروة الرأس.

تجنبي استخدام الماء الساخن، فقد يتسبب ذلك في تكسر الشعر وتساقطه. استخدام الماء البارد لشطف الشعر يساعدكِ على التخلص من الكيماويات كما يحمي شعرك من التجعد والهيشان. 
 

4- استخدام الشامبو المخصص للشعر المصبوغ

بمجرد شطف الشعر بالماء، استخدمي الشامبو المناسب لغسل فروة الرأس والشعر جيداً. تتوافر في الأسواق أنواع متعددة من الشامبو المخصص للشعر المصبوغ، فتساعد على تغذية الشعر والحفاظ على لمعانه.

اختاري أنواع الشامبو الغنية بالمكونات المرطبة والخالية من الكبريتات للحفاظ على لون ثابت للشعر. 
 

5- استخدام بلسم الشعر 

للعناية بشعرك المصبوغ، احرصي على استخدام البلسم المرطب بعد غسل الشعر. تتوافر أيضاً أنواع مختلفة من البلسم المناسب للشعر المصبوغ، اختاري الأنواع الغنية بالمكونات المرطبة والتي تساعد كذلك على تقوية فروة الرأس وخصلات الشعر.

استخدام البلسم بشكل منتظم يحمي شعرك من الجفاف والتجعد، كما يساعد على الوقاية من العوامل الخارجية التي تتسبب في تلف الشعر، ومن أهمها العناصر الكيماوية الموجودة في حمامات السباحة.