مشكلات جمالية قد تسببها وسادتك
هل تساءلتِ من قبل عن السر وراء ظهور حب الشباب، أو تجاعيد البشرة أو تساقط الشعر على الرغم من اتباعك للعادات الصحية وروتين العناية المناسب؟
يبقى السر وراء ظهور تلك المشكلات الجمالية هي وسادتك أو أغطية الوسائد أيضاً. لا تندهشي، فهناك ارتباط وثيق قد لا تدركيه. إليكِ أهم المشكلات الجمالية التي تتسبب فيها وسادتك:
1- حب الشباب المفاجئ
تحرص أغلب النساء دائماً على إزالة المكياج وتنظيف البشرة قبل الذهاب للنوم، لكن ذلك قد لا يكفي. قد تظهر بعض الحبوب المزعجة أو البثور نتيجة لعدم الاهتمام بتغيير أغطية الوسائد التي تحمل الكثير من الأتربة والجراثيم. أثناء النوم تلامس بشرة الوجه الوسادة لفترة لا تقل عن 6 ساعات يومياً، وهي فرصة مناسبة لتراكم البكتيريا والفطريات المسببة لحب الشباب على بشرتك.
2- التجاعيد والخطوط الدقيقة
النوم على جانب الجسم يتسبب في ظهور الخطوط التعبيرية على الوجه. مع مرور الوقت، يتسبب الضغط الدائم على الوجه أثناء النوم على الجانبين في ظهور الخطوط الدقيقة، والتي سرعان ما تتحول إلى تجاعيد دائمة قد يصعب إزالتها إلا باستخدام حقن الفيلر أو البوتوكس.
3- تساقط الشعر
تلجأ بعض النساء لربط الشعر على هيئة كعكة أو ضفيرة قبل النوم لتجنب التجعد والتشابكات في الصباح التالي. لكن مع ذلك، تحدث بعض الاحتكاكات بين شعرك والوسادة أثناء النوم، فينتهي الأمر بتساقط الشعر.
إليكِ بعض النصائح للحماية من تلك المشكلات الجمالية:
- النوم على الظهر هي الوضعية الأفضل للنوم للوقاية من آثار التجاعيد المبكرة لفترات طويلة.
- لا بد من تغيير أغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعياً باستخدام المنظفات الخالية من الروائح الصناعية.
- إذا كنتِ تستخدمين العلاجات الطبية لحب الشباب، فمن المؤكد أن وسادتك تحمل بعض الرواسب التي قد تزيد من الضرر الناتج على بشرتك.
- تعريض الوسائد لأشعة الشمس يساعد على قتل الجراثيم بصورة طبيعية. إذا لم تتمكني من ذلك، يمكنكِ استخدام المجفف الكهربي لبضع دقائق لنفس الغرض.
- استخدام الزيوت على الشعر قبل النوم قد يتسبب في ترسب بعض منها على وسادتك. لذلك، ينصح بغسل أغطية الوسائد في اليوم التالي، وإلا سيمتص الشعر الأتربة والشوائب العالقة على الوسائد بعد ذلك.
- لا ينبغي النوم مع شعر مبلل، فتمتص الوسائد الرطوبة من الشعر لتصبح بيئة خصبة لنمو الجراثيم.