8 أشياء يجب معرفتها عن التوحد
إذا كان لديك أحد أفراد العائلة أو صديق مصاب باضطراب التوحد، فقد تجد صعوبة في فهمه، الأمر الذي يشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة لك، فلا يزال الغموض يصاحب التوحد بالنسبة لكثير من الناس.
ورغم أن عدد المصابين بالمرض في تزايد مستمر، لذلك يجب على الجميع معرفة أساسيات هذا المرض، تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد.
كتب التوحد مختلفة ومتنوعة، ولكن أشهرها ما كتبه ريموند لو بلانك في كتابه، والذي قد يكون مفيدا بالنسبة لك، وهنا 8 أشياء لمساعدتك على فهم أفضل، كما توضع لك كيفية التفاعل مع الناس الذين يعانون من التوحد، بحسب موقع فاميلي شير:
التواصل
مشاكل الاتصال والتواصل هي واحدة من الأعراض الأكثر وضوحا على المصابين بالتوحد أو ببعض سماته الطفيفة، وهذا لا يشمل التواصل اللفظي فقط، ولكنه يشمل التواصل غير اللفظي مثل تعبيرات الوجه.
المهارات اجتماعية
المهارات الاجتماعية تمثل تحديا كبيرا لأولئك الذين يعانون من التوحد، الأمر الذي يبدو أعمق من مجرد عدم القدرة على التواصل بشكل جيد، فأولئك الذين يعانون من التوحد يجدون صعوبة في الفهم والتعاطف مع الآخرين.
العادات والسلوك
الذين يعانون من التوحد يصبح لديهم عادات متكررة بشكل دوري أو يومي، وغالبا ما يكررون كلمة ما أو يمارسون عملا ما مرارا وتكرارا.
بعض الأشخاص المصابين بالتوحد لديهم واحدة فقط من السمات النموذجية الثلاثة للتوحد، وهي "عجز في التواصل، أو عجز في المهارات الاجتماعية، أو تكرار السلوك"، في حين أن الآخرين لديهم اثنان أو ثلاثة من هذه السمات.
الأطفال الصغار
يتم تشخيص التوحد بشكل عام في الأطفال الصغار، عندما يحدث لديهم تباطؤ في النموي بشكل طبيعي، أو يحدث تباطؤ فيما يتعلق بتطوير اللغة، فعلى سبيل المثال قد يفقد الطفل الذي تعلم أن يتكلم بضع كلمات القدرة على الكلام.
قد يبدو أن الأطفال المصابين بالتوحد ليس لديهم صلة طبيعية مع والديهم أو أفراد الأسرة الآخرين، في حين أنهم قد لا يستطيعون التفاعل بنفس الطريقة مثل الأطفال الآخرين، ولكن في الواقع تشير الأدلة إلى أنهم يتعلقون بأولياء أمورهم بشكل كبير، ويمكن أن تتطور علاقاتهم مع الآخرين.
الأسباب
لا يوجد فهم نهائي بشكل ثابت حول هذه القضية، أو أسباب التوحد، ولكن هناك العديد من النظريات التي يجري استكشافها حاليا، وبعض المتحمسين لنظريات معينة، ولكن لم يتم قبول أي منها على نطاق واسع كتفسير للأسباب.
الأعداد
يتم تشخيص حوالي 11 من كل 1000 شخص بالتوحد، وهو أكثر شيوعا لدى الذكور من الإناث، ويبلغ معدل إصابة الأطفال الذكور 23 من كل 1000 صبي.
العلاج
التوحد لا يمكن علاجه بشكل كامل، ولكن هناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي ظهرت، وتساهم في الحد من أعراض التوحد.
الحياة العائلية
الجميع في أسرة الشخص المصاب بالتوحد سوف يضطرون إلى التكيف مع حالته ولكن بطرق مختلفة، فالأم التي هو مصدر الرعاية الرئيسي قد تضطر إلى إجراء تعديلات ليصبح الابن المعافى أكبر من أكبر المصاب.
أما الآباء والأمهات الذين يعانون من التوحد فقد يواجهون تحديا كبيرا للاهتمام بالمصاب بالتوحد، ولكنهم سيميلون إلى فرض المزيد من القواعد لخلق بيئة أكثر اتساقا من الآباء الآخرين.
ويعد التدخل المبكر وبشكل فعال أمر يساعد كثير من الناس الذين يعانون من التوحد على التمتع بحياة منتجة، لذلك من المهم بالنسبة لنا أن نمنح أنفسنا بعض الوقت لفهم التوحد بشكل أفضل، حتى نتمكن من التفاعل البناء مع أولئك الذين يعانون منه.