نصائح للآباء.. كيف تجعل طفلك يطيعك؟ (2)
كيف تجعل طفلك يطيعك ويستمع إليك دون اللجوء إلى أساليب خاطئة كالصراخ والضرب؟ تربية الأطفال ليست مسرحية استعراضية يؤديها الآباء، بل هي مهمة صعبة يجب القيام بها على أكمل وجه.
لذلك نقدم لك الجزء الثاني لبعض الحيل والنصائح التي تجعل طفلك يطيعك ويستمع إليك ويقوم بما تطلبينه منه، وذلك بحسب موقع momjunction.
اقرأ أيضا: نصائح للآباء.. كيف تجعل طفلك يطيعك؟ (1)
10. التعاطف
القليل من التعاطف في بعض الأحيان يمكن أن يقطع شوطا طويلا، لذلك بدلا من قول "توقف عن ضرب أختك"، قل شيئا مثل: "أنا أتفهم أنك مجنون لأن أخت كسرت اللعبة الخاصة بك، ولكن تجعل جنونك يدفعك لارتكاب الخطأ وضرب شخص آخر".
بدلا من استخدام عبارة "عليك إيقاف التلفزيون الآن"، يمكنك أن تقول: "أنا أعلم أنك تحب مشاهدة هذا الفيلم، ولكن هذه ليلة الذهاب للمدرسة، ويجب أن تنام مبكرا لتستيقط في وقت مبكر غدا".
11. كن ذكيا، ولا تستخدم الصوت العالي
الصراخ أو الصوت العالي هو واحد من ردود أفعال الآباء عندما يرفض الطفل الاستماع أو الالتزام بالقواعد، ولكن هل يساعد حقا في ضبط الأمور؟ للأسف لا، وأنت تعرف ذلك أيضا. إذا كيف تقاوم الرغبة في الصراخ وكيف تجعل طفلك يطيعك؟
تنفس
في كل مرة تريد أن تصرخ في وجه طفلك، توقف لمدة ثانية وخذ نفسا عميقا.. استنشاق وزفير، وخذ بعض الوقت لتهدئة نفسك قبل أن تتحدث مع طفلك. أما إذا كنت تستخدم الصراخ والصوت العالي، فسوف تجعل الطفل يتفاعل معك بشكل دفاعي، وهذا سيزيد الأمور سوءا، وهذا مالا ترغب فيه أليس كذلك؟
ركز على السلوك
الأطفال ليسوا المشكلة بل سلوكهم هو ما يسبب الأزمة، لذلك عندما تريد من طفلك أن يتعلم شيئا عليك تشجيعه على القيام بذلك بدلا من معاقبته. وبدلا من الصراخ بـ "لا تفعل ذلك" أو "توقف" قل له بهدوء: "هذا عمل جيد" أو "شكرا لك" عندما يستمع إليك.
كن حازما وتحدث مع طفلك في لهجة هادئة، ودعه يعرف أنك جاد وتريد منه أن يستمع إليك وأن يفعل ما يجب عليه فعله.
لا مانع من الاعتذار
في النهاية، تذكر أنك لست مثاليا ففي بعض الأحيان قد تفقد شعورك وتلجأ للصراخ في الطفل، فلا تلم نفسك ولكن عوض عن ذلك من خلال الاعتذار عن الصراخ. ولكن لا تغير موقفك وكن حازما عند تصحيح سلوك الطفل، واشرح له لماذا يجب أن يفعل شيئا، أو لماذا لا ينبغي أن يفعله، واستخدم الخدع في إنجاز الأمور بدلا من الصراخ.
نصائح للآباء كيف تجعل المراهق يطيعك؟
معظم الحيل المذكورة أعلاه تتناسب مع الأطفال الأكبر سنا والمراهقين كذلك، ولكن في بعض الأحيان لا تكون كافية، وفيما يلي بعض النصائح الإضافية التي يمكنك أن تجربها مع الأبناء في سن المراهقة:
12. كن صادقا
عند التعامل مع الأطفال الأكبر سنا والمراهقين، فإن الصدق هو أفضل وسيلة، ولكن قد لا يكون من السهل دائما استخدامها، وخصوصا فيما يتعلق بمخاوفك بشأن سلوكهم، ولكن في المقابل سوف تكسب منهم الاحترام والسلوك الجيد لكونك صادقا معهم.
13. كن الأب، وليس الصديق
أن تكون صديقا للأطفال شيء جيد، ولكن السماح لهم بالتساهل معك والاستفادة من هذه المساحة هو شيء آخر، فيمكنك أن تكون أفضل صديق لطفلك، ولكن في النهاية أنت أيضا والده، ويجب أن يكون ذلك واضحا للطفل في سن المراهقة أو الأكبر سنا حتى يكون على علم بأن عدم الاحترام والسلوك المتمرد لن يتم التسامح فيه.
معاملة المراهق كشخص بالغ، ومنحه المسؤوليات والثقة بهم، كلها خطوات مهمة سوف تساعدك على كسب ثقتهم، وعندما يثقون بك سوف يحترمونك ويستمعون لك.
كيف تجعل طفلك يطيعك ويستمع لك؟
طفلك لا يزال غير ناضج بما فيه الكفاية لفهم أهمية القيام بشيء ما، لذلك اشرح له أن هناك أشياء ليس لها خيار، إذا كيف تجعل طفل يبلغ من العمر ثلاث أو سنتين يطيعك ويستمع إليك بعد ذلك؟
1. عليك الحصول على اهتمامه الكامل، ولا تبدأ الحديث معه حتى تلاحظ اهتمامه لما تقول، وتأكد من أنك وطفلك على نفس مستوى التقاء العين، ثم ابدأ المحادثة حول ما يجب أن يفعله.
2. إذا كنت تريد تكرار الحديث حتى تلفت انتباه الطفل، فعليك العودة للخطوة الأولى والحصول على اهتمامه، ويجب أن تتحلى بالصبر مع الأطفال الصغار.
3. استخدام جملا قصيرة أو بضع كلمات عند التحدث إلى طفل صغير، ولا تلجأ للجمل الطويلة لأنها تكون مربكة ويصعب فهمها بالنسبة لطفل صغير.
4. حاول أن ترى الأشياء من وجهة نظر الطفل واعترف بعواطفه، وبهذه الطريقة يمكنك تعليم الطفل الكلمات الدالة على العاطفة وكيفية التعبير عن مشاعره.
5. افعل الشيء المطلوب مع الطفل حتى تعلمه التعاون، وبذلك يتعلم بشكل أسرع عندما يراك تفعل شيئا وسيحاول أن يقلدك.
6. تذكر أن تمارين الاستماع والأنشطة هي وسيلة ممتعة لتعليم الصغار كيفية الاستماع.
7. عندما تريد من الطفل أن يكرر سلوكا ما، عليك بإنشاء روتين لهذا السلوك، وبهذه الطريقة سيفعل الطفل هذه المهمة حتى لو كنت نسيتها، أو انشغلت عنه.
8. علم الطفل الاستماع، وذلك من خلال الاستماع إليه عندما يتكلم، وبقدر ما تريد من طفلك الاستماع إلى ما تقوله أو القيام بما تطلبه منه، يجب ألا تجبره على القيام بشيء ما، ولكن ساعده في قبول الفكرة أو المسؤوليات حتى يقوم بها بمحض إرادته.